عاد مفاوض سابق في الملف النووي مقرب من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إيران، بعد أن حُكم عليه عام 2008 بالسجن عامين مع وقف التنفيذ بتهمة تهديد "الأمن القومي"، وصرح حسين موسويان أمس للصحفيين "عدت إلى إيران للبقاء هنا"، وذلك في أثناء مشاركته في تشييع والدة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وكان موسويان مستهدفا من حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، واستقر لمدة سنوات في الولاياتالمتحدة حيث أجرى مقابلات تؤيد اتفاقا بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي، وكان المتحدث باسم فريق مفاوضي الملف النووي عندما كان برئاسة روحاني بين 2003 و2005، وسجن موسويان لفترة قصيرة عام 2007، ثم لوحق قضائيا بتهمة "التعامل" مع السفارة البريطانية. واتهم أيضاً بالتجسس وبإقامة اتصالات مع سفارات أجنبية، لكن تم لاحقا التخلي عن هذه التهمة، وأثار ذلك انتقادات الرئيس السابق المحافظ أحمدي نجاد الذي طالب "بنشر محاضر النقاشات بين موسويان والدبلوماسيين الأجانب".