«الخروج من قلب برميل بارود»، هو عنوان التقرير السنوى للمركز المصرى لحقوق المرأة عن حالة المرأة فى عام 2013، الذى رصد اختلافاً بين النصف الأول من العام عندما كانت مصر تحت سيطرة الإخوان المسلمين، والنصف الثانى تحت حكم الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، مشيراً إلى أن المرأة تعرضت فى مصر إلى تهديدات طالت حقها فى التعليم والعمل والمشاركة فى الحياة العامة والأمان الشخصى. وأشار التقرير إلى أن مصر ما زالت تحتل المركز ال125 من 136 دولة وفق تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى لعام 2013، وبالرغم من تقدم مصر هذا العام درجة عن العام الماضى، حيث كانت تحتل المركز 126، فإن الأداء الكلى لمؤشرات الفجوة بين الجنسين فى تناقص، فمن حيث عدد النساء فى البرلمان، فإن مصر تراجعت مركزاً واحداً عن مركزها فى ذيل القائمة لتحتل المرتبة ال129 فى عام 2013 من بين 132 مركزاً. وشهدت أوضاع النساء خلال النصف الأول من هذا العام العديد من أشكال العنف فى المجال السياسى من تحرش جنسى وصل إلى اغتصاب الفتيات اللاتى شاركن فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، واستخدام النساء فى مظاهرات واعتصامات الإخوان وجعلهن دروعاً بشرية، ما جعل عام 2013 أشبه ب«برميل بارود» للمرأة المصرية.