رحّب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، بتدشين الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال في القاهرة بحضور رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، وبعض الوزراء والسفير السعودي، إلى جانب أكثر من 100 مستثمر سعودي، والدكتور أحمد درويش، أمين عام الجمعية، والتي يرأسها الشيخ محمد بن عبدالله الراجحي. وأشار زايد إلى أن الاتفاق على تأسيس 200 شركة استثمارية برأسمال قدره 2 مليار جنيه كبداية لمشروعات مطروحة بقيمة 100 مليار جنيه، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنظيم ورش عمل بين الجانبين المصري والسعودي وبناء قاعة مؤتمرات ومقر دائم للغرفة التجارية السعودية في القاهرة، يؤكد دعم الشقيقة السعودية لمصر. وأكد زايد أن أكثر ما أسعدنا هو الجدية والإسراع في تذليل العقبات أمام الوفد السعودي منذ لحظة وصولهم إلى مصر، خاصة أنهم قدّموا ورقة رسمية بشأن المعوّقات التي تواجههم وسبل حلها، وكذلك قوانين وحوافز الاستثمار التي كان يجب على حكومة الببلاوي توفيرها، والتي طالبنا بها مرارًا وتكرارًا، وتعديل بعض التشريعات ومنها قانون 8 لسنة 97، مشيرًا إلى أنهم قطعوا الطريق على الحكومة بتقديمهم تلك المعوقات، وتم الاتفاق على تشييد من 5 إلى 8 ملايين وحدة سكنية، وتوفير 5 ملايين فرصة عمل. ونوّه زايد بأن مواقف العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز من ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس السابق، عندما واجهت مصر تحديات أمريكية وأوروبية واتهمت الثورة بالانقلاب لن تنسى، وستظل محفورة في التاريخ، خاصة أن المملكة أول من دعمت الثورة ووقفت ضد الغرب عندما أوفدت وزير خارجيتها سعود الفيصل لفرنسا لتغيير مواقف الغرب من الثورة، مشيرًا إلى أن الملك عبدالله كلل دعمه ذلك بالأمس في القمة الفرنسية السعودية، بتأكيده على دعم المملكة غير المشروط لمصر، وكذلك دعم الأشقاء الكويت والإمارات والأردن ودول مجلس التعاون، كان له دور كبير في نجاح خارطة الطريق. وأكد زايد أن مصر ستخطو خطوات كبيرة نحو مستقبل باهر العام المقبل، وذلك بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشددًا على أن الانتخابات الرئاسية أولاً ضرورة، لضمان الاستقرار، ولنزاهة الانتخابات البرلمانية فيما بعد، ولقطع الطريق على كل مَن تسول له نفسه.