قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق: «إن القول بسماح أو موافقة إسرائيل على انتشار آليات عسكرية فى سيناء يعتبر إهانة للشرف العسكرى المصرى، ودليل عار وعوار الشروط المجحفة فى اتفاقية كامب ديفيد التى تكبل سيادتنا على تراب الوطن وأرض الفيروز». وأضاف أبوالفتوح خلال اللقاء التنسيقى الذى عقده مع أعضاء الحزب بالإسكندرية أمس الأول: «من الإساءة لشرف الجندية المصرية أن يُقال إن إسرائيل سمحت أو وافقت على دخول مدرعاتنا إلى سيناء للقيام بعمليات ضد التنظيمات الإرهابية هناك، وكأنها أرض صهيونية، هذا إن كان للصهاينة أرض من الأساس، فهم محتلون لأرض فلسطين». وتابع أبوالفتوح، أن شرف الجيش أن يحمى مصر لا أن يحكمها، مبدياً ترحيبه باختيار المستشار مكى نائباً للرئيس، كشخصية مستقلة لها مواقفها الوطنية المشرفة، لافتاً إلى أنه سبق وأعلن رأيه فى حكومة قنديل وتحفظ على أسلوب تشكيلها، واعتبرها غير مرضية، إلا أنه تمنى لها التوفيق فى تأدية دورها. وفيما يتعلق بالحزب، قال أبوالفتوح: «لسنا جزءاً من النظام الحاكم، إلا أننا كقوى معارضة نرى أن واجبنا الآن دعمه والوقوف معه لمصلحة الوطن ومعارضته إن أخطأ، فنحن حريصون على نجاحه»، مؤكداً أن مشروع مصر القوية مستمر لخدمة الوطن أيا كانت نتائج الانتخابات.