علق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية علي رسالة مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع التي دعا خلالها الخارجين عن الجماعة للعودة، قائلا:" إنها خطوة جيدة وعلي من يريد الرجوع فليرجع"، مؤكدا أنه لن يعود للجماعة مرة أخرى وانه يسعى إلى خدمة مصر من خلال حزب مصر القوية بعد عدم توفيقه في الانتخابات الرئاسية. وأعلن أبو الفتوح تأييده الكامل لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان الى التقاعد، معتبرا أنها بداية جيدة للجمهورية الثانية وللنظام الديمقراطي في مصر، مبديا تخوفه من ان يكون الأمر شكليا فقط مع استمرار سلطة المجلس العسكري بجانب مرسي, كما أكد أن إلغاء الإعلان الدستوري كان احد أهم مطالب الثورة . وأكد القيادي الإخواني السابق خلال لقاءه مع أعضاء حزب مصر القوية عقب إفطار جماعي لأعضاء الحزب مساء اليوم بالإسكندرية , أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد أمر ملح، معتبرا أن المعاهدة في شكلها الحالى تنتهك حرمة السلطات المصرية وتعتدي علي حقوق مصر في فرض سيطرتها الكاملة علي أرضها, مشيرا الي أن استئذان مصر لإسرائيل في إدخال معدات ومجندين الى سيناء يعتبر إساءة للشرف العسكري المصري, مشيرا الى انه في حالة حدوث ذلك فإلغائها خير لمصر، مشددا في الوقت نفسه أنه ليس معنى هذا خوض حرب ضد إسرائيل. ورحب أبو الفتوح بتعيين المستشار محمود مكي نائبا لرئيس الجمهورية قائلا : " أرحب باختيار المستشار مكي نائبا للرئيس فهو شخصية مستقلة ولها مواقف وطنية ونتمنى له التوفيق"، مشيرا انه لديه بعض التحفظات علي التشكيل الوزاري الجديد وكان يتمنى ان يعتمد اختيار الوزراء علي التخصص والكفاءة . كما طالب أبو الفتوح بضرورة التسريع بإجراء الانتخابات التشريعية حتى لا تكون كافة السلطات في يد رئيس الجمهورية مما يخل بالوضع الديمقراطي في مصر، مشيرا الى ان السرعة في إجراء الانتخابات أمر حتمي وإن كان حزب مصر القوية غير جاهز لخوض تلك الانتخابات , موضحا أن الحزب في الفترة القادمة يسعى للتحالف مع عدد من الأحزاب الأخرى التي لها وجهات نظر مشتركة مع حزب مصر القوية. وأكد أبو الفتوح ان حزب مصر القوية سيقف بجانب الرئيس مرسي إذا أصاب وسيقف في صف المعارضة إذا أخطأ. تعديل كامب ديفيد أمر حتمي.. وأطالب بإجراء الانتخابات التشريعية بسرعة حتى لا تكون كل السلطات بيد الرئيس أبو الفتوح: حزب مصر القوية سيقف بجانب الرئيس إذا أصاب.. وسيقف في صف المعارضة إذا أخطأ