رحب الإتحاد الأوروبي بالانتخابات التشريعية في الجزائر التي عقدت في ظل مناخ هادئ وسلمي، بالإضافة إلى الترحيب أيضا بتزايد مشاركة المرأة في هذا البرلمان وقل بيان مشترك للممثلة السامية للإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ومفوض الإتحاد الأوروبي ستيفان فيول حول الإنتخابات الجزائرية تلقت "الوطن" نسخة منه، "نرحب بحقيقة أن الإنتخابات التشريعية في الجزائر قد عقدت في ظل مناخ هادىء وسلمي". أضاف البيان "نحن نعتبر هذه الإنتخابات خطوة هامة في طريق عملية الإصلاح الديمقراطي التي بدأت في الجزائر في نيسان من عام 2011 ، ومن المتوقع ان تختتم بمراجعة الدستور نهاية هذا العام من أجل تعزيز الديمقراطية و أحكام القانون و التطلعات المشروعة للشعب الجزائري، وعلي البرلمان المنتخب ان يلعب دوراً هاماً في هذه العملية". كما تعد دعوة الجزائر للاتحاد الأوروبي للإشراف علي الإنتخابات دليل ثقة و ترابط بين الجانبين. فقد قمنا بتدوين ملاحظاتنا عن النتائج الاولية للانتخابات التي اعلنتها وزارة الداخلية. كما دونا ملاحظات عن جمعيات المجتمع المحلي و نسبة مشاركة المسؤولين في الإنتخابات. ويلتزم الاتحاد الأوروبي بمواصلة حواراً مفتوحاً وشاملاً و بناءاً مع الجزائر بهدف تقوية عملية الشراكة بين الجانبين. يتطلع الاتحاد الأوروبي إلي أن يقوم البرلمان الجديد بعملية إصلاح قائمة علي مبادئ الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان و أحكام القانون."