بحث وزير النفط والغاز والمعادن المهندس أزهري عبدالقادر عبدالله رئيس الجانب السوداني للجنة التعاون المشترك مع روسيا، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، أمس السبت، في أثناء زيارته للخرطوم هذه الأيام تطوير التعاون بين البلدين. وأكد المهندس أزهري، أن العلاقة بين السودان وروسيا تسير بخطى ثابتة وهناك ثقة وعزيمة للوصول بها إلى أن تكون علاقات استراتيجية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تشمل جانب العلاقات السياسية علاقات تعاون وشراكة اقتصادية واستراتيجية. ولفت إلى أن الاجتماع المقبل المزمع عقده في 12 ديسمبر 2018 في موسكو لمناقشة القضايا الاقتصادية المتعلقة بتطويرالعلاقات الثنائية وتحقيق الفائدة للبلدين مع العزم الأكيد باستصحاب التوجيه السياسي من قيادة البلدين بان تكون كل الملفات ذات أهمية قصوى، للوصول إلى نتائج ملموسة في المجالات الاقتصادية المختلفه والاستثمارات الروسية في السودان. وعبر "أزهري"، عن سعادتة باستقبال نائب وزير الخارجية الروسي بصحبة وفد كبير اقتصادي وكبرى الشركات التي تعمل في السودان في مجال التعدين، مبديًا استعداده لدارسة المقترحات التي قدمت في شأن تطوير التعدين الأهلي من أجل أن يتماشى مع أهداف الوزارة في ما يتعلق باستخدام الزئبق، وزيادة الانتاج والاهتمام بالطرق الفنية المتعارف عليها عالميا لاستخلاص الذهب، مع الاعتبارات الأخرى فيما يتعلق بالاستثمارات في مجال التعدين وتسهيل عمل الشركات في السودان، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا". من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، عن شكره وتقديره للسودان، مؤكدًا أن روسيا تعتز بصداقتها وتعاونها المثمر معه في مختلف المجالات، موضحًا أن المباحثات فرصة ذهبية للتشاور على أساس الثقة المتبادلة والتعاون المثمر والحوار السياسي في كافة المجالات. وأشار نائب الوزير، إلى أن اللقاء يعتبر خطوة إلى الأمام في تعزيز روابط الصداقة بين روسيا والسودان وتعميق الحوار السياسي المبني على الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات التى تنعكس ايجابا لمصلحة البلدين والشعبين. وأكج أن مجال النفط والمعادن اساسي للتعاون الاقتصادي والاستثماري، منوها الى ان تعزيز روابط الصداقة بالتعاون المثمر يعتمد على دعم اللجنة في تطوير التعاون المشترك وهي الآلية الفعالة لمناقشة، واتخاذ الخطوات الملموسة والمحددة في إطار التعاون بين البلدين في مجالات النفط والمعادن والزراعة والسياحة لمصلحة البلدين وفق توجيهات رئاسة البلدين.