على جوانب إحدى الحافلات العامة بسان فرانسيسكو، ظهر إعلان يؤيد إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين، بشكل يحمل الكثير من العنصرية ويتعرض للفلسطينيين بإساءة بالغة، حيث قال متن الإعلان: "في أي حرب بين رجل متحضر وهمجي، ادعم الرجل المتحضر.. ادعم إسرائيل واهزم الجهاد". وقد تم شراء هذا الإعلان، بواسطة مبادرة حرية الدفاع الأمريكية، التي تديرها "باميلا جيلر" والتي صرحت قائلة: "السبب الذي جعلني أشتري هذه الإعلانات هو مواجهة الإعلانات المضادة لإسرائيل، والمنتشرة في المدن المختلفة في أنحاء الدولة، مثل مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة ومنطقة النقل السريع بسان فرانسيسكو والتي كانت منتشرة منذ عام تقريبًا، وتنادي بأن تتوقف الولاياتالمتحدة عن تقديم المعونات العسكرية لإسرائيل، وهي رسالة خطيرة ومليئة بالمغالطات، ولذلك كان يجب مواجهتها بالحقيقة". وقد عرضت شبكة ABC7 الإخبارية صور الإعلان على مجموعة من المسلمين الذاهبين لأداء صلاة الجمعة حيث استهجنوا مثل هذه الإعلانات، التي تشوه معنى الجهاد، حيث أن الجهاد لا يعني قتل الناس بل يعني الكفاح والمقاومة، وأيضًا يعني السعي في سبيل الله. وكانت نيويورك قد رفضت وضع هذه الإعلانات ما جعل "باميلا جيلر" تقوم برفع دعوى في المحكمة، وفي نفس اليوم الذي كسبت فيه الدعوى، كانت سلطات سان فرانسيسكو توافق على وضع هذه الإعلانات الموجودة بالفعل على جدران الحافلات.