تصاعدت حملات الكراهية المعادية للاسلام في الولاياتالمتحدةالامريكية اذ تشهد عدة ولايات أمريكية حملة معادية للاسلام تتمثل في اعلانات لمجموعة تسمي "أوقفوا أسلمة أمريكا" تدعو للارتداد عن الاسلام يتم عرضها علي جانبي الحافلات في سان فرانسيسكو وميامي ونيويورك، في حرب اعلانات دينية يشنها معادون للاسلام في الولاياتالمتحدة ردا علي حملة اعلانية اسلامية سابقة تهدف للتعريف بحقيقة الاسلام ودرء الشبهات عنه. ويقول اعلان "اترك الاسلام" الذي صممته جماعة "أوقفوا أسلمة أمريكا": الفتوي علي رأسك؟ هل تتعرض للتهديد من قبل أسرتك أو مجتمعك؟ اترك الاسلام؟ لديك أسئلة؟ احصل علي اجابات"، وهو فكرة باميلا جيلر المديرة التنفيذية للمنظمة والمدونة المحافظة التي تصف نفسها بأنها ضد الجهاديين. وتأتي هذه الاعلانات في وقت تتزايد فيه الحملة المعادية للاسلام، اذ دعت كنيسة انجيلية في فلوريدا تصف نفسها بأنها "كنيسة العهد الجديد علي أساس الكتاب المقدس" الي حرق القرآن الكريم في الذكري العاشرة لهجمات سبتمبر. وتزامنت هذه الحملات الاستفزازية ضد الاسلام في الولاياتالمتحدة مع إعلان شرطة نيويورك أمس الأول انها ستعزز الاجراءات الامنية حول المساجد والمراكز الاسلامية في المدينة خلال شهر رمضان حيث ستكثف الشرطة من دورياتها حول جميع المواقع الاسلامية الحالية أو المستقبلية منها في المسجد المتوقع بناؤه بالقرب من مقر برجي التجارة العالمي "جراوند زيرو" اللذين دمرتهما طائرات عام 2001. واضاف البيان ان وحدة من شرطة نيويورك مكلفة بمكافحة الجرائم ذات الطابع العنصري او التي ترتكب بدافع التعصب الديني "سوف تجوب المدينة وستزور المساجد والمواقع المقرر اقامة مساجد فيها".