في الحلقة الرابعة والعشرين من برنامج "خواطر"، الذي يقدمه الإعلامي والداعية أحمد الشقيري، يأخذ المشاهدين في جولة داخل واحدة من أكبر الأكاديميات الرياضية والتعليمية في العالم، وهي أكاديمية "أسباير" القطرية للتفوق الرياضي، وهي حالة إبداعية عربية تمزج بين التعليم والرياضية، وقد أنشأت في عام 2004. شعار الأكاديمية هو "احلم اليوم وألهم غدا"، حيث حلم اليوم يؤدي إلى نجومية في الغد وإلهام للآخرين. ويستعرض "الشقيري" خلال الحلقة وسائل الراحة للطلاب والمدرسين، كما يرصد يوما كاملا في حياة أحد طلاب المدرسة، فبجاية اليوم تكون بالترفيه، ثم الإفطار، ثم بدأ اليوم الدراسي. ويؤكد الشقيري خلال الحلقة على ضرورة وأهمية التميز العالمي، والوصول لمرحلة التفوق لا على مستوى الدولة أو القطر العربي، وإنما على مستوى العالم. ويؤكد أن النظام الغذائي الصحي واحد من العوامل التي يعول عليها طلاب المدرسة، حيث مراعاة أن يكون الطعام صحيا في جميع الوقات، مع الحضور اليومي لأخضائي التغذية لمراجعة طعام الطلاب. وتهدف المدرسة إلى المزج بين ثلاث مناحي أساسية، وهي التعليم المبتكر والرياضة والأخلاق، حيث تظهر قيم المدرسة التي يروجون لها من خلال اللافتة التي تطالب الطلبة بتأدية الصلاة في أوقاتها المحددة وتنصحهم بالانضباط والاحترام وممارسة العمل الخيري التطوعي والمسئولية. ويشير "الشقيري" إلى أن تنظيم قطر لفعاليات كأس العالم عام 2022، فرصة كبيرة للنجاح والإنجاز والمنافسة على الكأس الذي لم يتوج العرب به من قبل، ومن ناحية أخرى فرصة للترويج للثقافات العربية والإسلامية، فعندنا يصبح الشباب العربي قدوة، فيعمل الجميع على الاضطلاع على ثقافته وفهم قيمه. ويرصد "الشقيري" النموذج المشرف في الأكاديمية، للتعليم المبتكر غير التقليدي عن طريق أجهزة "الآي باد"، والتعليم العملي الذي لا يتخذ من الفصل الدراسي مكانا تقليديا له، وإنما ينتقل التعلم إلى الملاعب للمارسة العملية، بالإضافة إلى الإبداع والإحسان في مركز الطب الرياضي التابع للأكاديمية، وهو واحد من أكبر مراكز الطب الرياضي في العالم كله، يقصده كبار المشاهير من اللاعبين بهدف العلاج.