أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حرص دولة الكويت وعملها المتواصل مع الأمانة العامة للجامعة العربية لتهيئة الظروف المناسبة لعقد وانجاح مؤتمر المانحين الثاني ومؤتمر (جنيف 2) والقمة العربية المقبلة. وقال في تصريحات إعلامية له قبيل مغادرته القاهرة أثر انتهاء أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. إنه استعرض مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي خلال لقائه به قبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري الالتزامات والاستحقاقات بعد القمة العربية - الأفريقية التي عقدت في دولة الكويت والخطوات المستقبلية المطلوب متابعتها من قبل الامانة العامة للجامعة والاتحاد الافريقي. وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا الى مؤتمر المانحين الثاني المقرر عقده في دولة الكويت والدور الذي يجب أن تقوم به الجامعة العربية بصفتها بيتا للعرب تجاه أحد أعضائها وهي سوريا والتي تتعرض لدمار شامل. وأشار الى أن تقريرا كاملا عرضته الأمانة العامة للجامعة على الأعضاء المشاركين في مؤتمر المانحين الأول بالكويت أثر زيارة فريق من الأمانة إلى لبنان والأردن والعراق "واطلعوا حينها على حالة اللاجئين السوريين على أرض الواقع". وذكر "نسعى لأن يكون للأمين العام للجامعة العربية دور كبير" في مؤتمر المانحين المقبل مطالبا بضرورة أن يكون للجامعة العربية إدارة معنية بالشؤون الانسانية وان ترفع تقريرا الى المؤتمر عن الدول العربية التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها. وتطرق الشيخ صباح الخالد الى مؤتمر "جنيف 2" قائلا إنه سيشارك في المؤتمر المقرر عقده في ال22 من شهر يناير المقبل 10 دول عربية مشددا على ضرورة وجود تنسيق وتشاور حول تمثيل الدول العربية في المؤتمر المذكور. وعن القمة العربية المعتادة التي ستستضيفها الكويت في نهاية شهر مارس المقبل قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية "يهمنا أن نعمل سويا كفريق اعداد وتحضير وتجهيز للقمة مع الأمانة العامة للجامعة العربية". وأكد في هذا السياق أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية للكويت ولقاءه المسؤولين الكويتيين ستساهم بشكل كبير فى التحضير والتجهيز للقمة العربية المقررة في نهاية شهر مارس المقبل.