أفادت مصادر إعلامية بجنوب السودان بأن فظائع ارتكبت في بعض المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون للرئيس سلفاكير ميارديت. وقال عمال نفط دوليين، فروا من مواقعهم في ولاية "الوحدة" بسبب العنف، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، إن مواطنين قتلوا داخل مجمعات للنفط بطرق وحشية حيث قتل بعض الأشخاص داخل سيارتهم، وقد سحقت رؤوسهم بالحجارة كما ذبح البعض الآخر. وبعد إسبوع من القتال أكد "رياك ماشار" النائب السابق لرئيس جنوب السودان أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة المنتجة للنفط وتسيطر الآن على معظم أنحاء البلاد. وكان المتحدث باسم جيش جنوب السودان "فيليب أغوير" صرح في وقت سابق ل"بي بي سي" إن قائد الجيش في ولاية "الوحدة" الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلى المتمردين التابعين لماشار، لكن أغوير أكد أن القوات الحكومية ما تزال تسيطر على بعض الأجزاء في المنطقة.