استفتاء الدستور: القوى المدنية تكثف الحشد ب"نعم".. و"6 أبريل" ترفع شعار "لا"

التيار الشعبي واتحاد العمال وضحايا الإخوان يدعون الشعب لتأييد الدستور.. و"حلمى": يمثل الجميع

أعلن التيار الشعبي، واتحاد العمال، ورابطة "ضحايا الإخوان"، مساندتهم للدستور الجديد، داعين جموع المواطنين للمشاركة في الاستفتاء المقرر منتصف يناير المقبل، كخطوة أولى على طريق تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو.
ودعا "التيار" في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمقره المركزي بحي المهندسين بالجيزة، جماهير الشعب المصري للخروج بكثافة للتصويت ب"نعم" على الدستور، كاشفًا عن حملة سيطلقها خلال الأيام المقبلة عبر سلسلة من الندوات والمؤتمرات والمطبوعات، تحت شعار "اقرأ دستورك".
وقال الدكتور عمرو حلمي، رئيس لجنة تسيير الأعمال في التيار، إن وثيقة مشروع الدستور تعد أقرب ما يكون لما حلمنا به، ويحقق التوازن بين السلطات والحوار مع رئيس الجمهورية، ويجعل الديمقراطية منهجا للحياة اليومية، كما قطع شوطًا كبيرًا فيما يتعلق بالحريات العامة والشخصية ومشاركة الفئات المهمشة في إدارة هذا البلد.
ودعت رابطة "ضحايا الإخوان"، في بيان، من وصفتهم بجموع المصريين الذين صنعوا ثورة 30 يونيو المجيدة وقضوا خلالها على حكم الإخوان والإرهاب إلى النزول للشارع بحشود هائلة للتصويت على الدستور ب"نعم" لتحقيق أولى خطوات خارطة الطريق التي طرحها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة في 3 يوليو الماضي.
من جانبه، قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، "سنقول نعم للدستور من أجل الحقوق والحريات"، مضيفًا خلال المؤتمر الذي نظمته مديرية الشباب بمحافظة الشرقية في إطار المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لتنمية الوعي الانتخابي تحت عنوان "صوتك مستقبلك أمس: "رغم أن مسودة الدستور أغفلت نسبة ال50% للعمال والفلاحين، إلا أنه تلقى وعد من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بأنهم سيكون لهم نصيب في البرلمان القادم"، مؤكدا أن العمال سيصوتون بنعم من أجل ذلك.
من جهة أخرى، أعلنت حركة 6 أبريل، بجبهتيها "أحمد ماهر والديمقراطية"، نيتها التصويت ب"لا" على الدستور بسبب مواده المعارضة لمطالب ثورة يناير حسب وصفهم.