يزور القاهرة في الثامن من سبتمبر المقبل، وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الخارجية الأمريكي ومجموعة من ممثلي كبريات الشركات الأمريكية. وقال مصدر مسؤول بالغرفة التجارية الأمريكيةبالقاهرة، إن الزيارة التي ستستغرق عدة أيام ستضم وفدا من منظمات الأعمال الأمريكية تشمل غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، إضافة إلى غرفة التجارة الأمريكيةبالقاهرة، وسيتخللها لقاء مع الرئيس محمد مرسي. وأكد المصدر أن الوفد الذى يضم كلا من ليندون جونسون نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن لشؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وستيف فارس رئيس الجانب الأمريكي في مجلس الأعمال، ورئيس مجلس إدارة شركة "أباتشي" للبترول، وعدد من رؤساء الشركات الأمريكية سيبحث عددا من الملفات الاقتصادية بين مصر وأمريكا، من بينها اتفاقية التجارة الحرة "FTA" وخفض نسبة المكون الإسرائيلي في بروتوكول الكويز، موضحا أن تلك الزيارة تعد الأولى من نوعها منذ فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية. وقال المصدر إن زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر مرتبطة في الأساس بالاستقرار السياسي، مؤكدا أن المستثمرين الأمريكيين يريدون الاطمئنان بشأن الوضع السياسي في مصر لزيادة استثماراتهم في السوق المصري. وشهدت الأشهر الماضية خروج عدد من كبار المستوردين الأمريكيين من السوق المصرية بسبب حالة الاضطراب السياسي، ما أدى إلى تراجع الصادرات المصرية إلى أمريكا بنسبة 9% حتى يوليو الماضي. وتعد الزيارة المرتقبة للوفد الأمريكي الشهر المقبل، الثانية من نوعها بعد ثورة 25 يناير، حيث قام وفد من مجلس الأعمال المصري الأمريكي بزيارة القاهرة في يونيو 2011، ضم عددا من الشركات الأمريكية التي لديها استثمارات في مصر.