قاعة كبرى تتسع لآلاف الأفراد، تحتضن روح قاعة المؤتمرات الدولية القديمة في شرم الشيخ، تجاورها على الأرض وتتطابق معها من حيث الشكل، كلاهما يكمل دور الآخر فأصبحا مركزًا كبيرًا للمؤتمرات العالمية مزودًا بأحدث الأجهزة التكنولوجية لاستقبال كبار الزوار والوفود القادمين لمدينة السلام بالشكل الذي يليق بها، دُشن بأيدي آلاف من العمال والمهندسين والفنيين مصريين. عزمي: بدأ العمل بقاعة المؤتمرات الجديدة في منتصف يناير الماضي "الوطن" حاورت المهندس هشام عزمي، مدير مشروع قاعة المؤتمرات الجديدة بمدينة شرم الشيخ، في إطار الاستعدادات الخاصة بمنتدى شباب العالم، لمعرفة كواليس العمل داخل موقع القاعة خلال الأسابيع الماضية، والذي اعتبره فخرًا له ولكل من شارك في تشييده من أصغر عامل لأكبر مهندس، حسب تعبيره. في منتصف يناير من العام الحالي، بدأ العمل بقاعة المؤتمرات الجديدة، بعد أن تسلم المهندس هشام عزمي، الأرض والتي كانت حينها أرض فضاء مخصصة لوقوف السيارات، وحسب حديثه ل"الوطن" العمل في الموقع كان على مدار 24 ساعة، ومنذ أول يوم الجميع يعمل بحالة حماس شديدة خالطها شعورًا بالقلق من أجل مستوى يليق بمدينة السلام وزوارها. العمل كان متواصل على مدار 24 ساعة لإنجاز المشروع قبل منتدى شباب العالم أقيمت قاعة المؤتمرات الجديدة بشرم الشيخ على مساحة 30 ألف متر تتسع لنحو 7 آلاف فرد، تضم قاعة رئيسية و6 قاعات فرعية، بطاقة استيعابية تفوق القاعة القديمة، إلى جانب غرف للترجمة والتليفزيون ومطعم، "نضع حاليًا اللمسات الأخيرة للمشروع، والقاعتين بيكملوا بعض وأصبحا مركز مؤتمرات دولي كبير على أرض مدينة شرم الشيخ"، حسب قول عزمي. 10 أشهر كاملة من التجهيزات لمشروع قاعة المؤتمرات الجديدة بشرم الشيخ، كان العمل فيها على مدار اليوم لمدة 24 ساعة، قضى فيه العمال والمهندسين لحظات من التعب والقلق لضمان إنجازه في الموعد المحدد قبل انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم، تغيرت فيها ملامح الأرض كثيرًا، وحسب وصف المهندس هشام عزمي مدير المشروع، "أي حد اشتغل في المشروع ده أضاف حاجة لمصر، ويكفينا شرفًا العمل في مشروع كبير بالحجم ده"، مؤكدًا أن مجموعة العمل التي بلغ عددها نحو 4 آلاف فرد كلها مصرية. القاعة الجديدة تتشابه مع القديمة من حيث الشكل والإثنين معا مركز مؤتمرات كبير تتشابه القاعة الجديدة، التي تكتسي أرضيتها الخارجية بالرخام وتستعد لاستقبال زوار منتدى شباب العالم، مع القاعة القديمة من حيث الشكل، وحسب قول عزمي، القاعتين معًا يؤديان إلى بعض من الداخل بعد أن أصبح مركزًا كبيرًا للمؤتمرات.