نظم محتجون مناهضون للحكومة التايلاندية، اليوم، مسيرة في العاصمة "بانكوك"، لمحاولة إجبار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، على ترك منصبها رغم تراجع أعدادهم بشكل ملحوظ عما كانت عليه في وقت سابق من الشهر مع اندلاع التظاهرات، خاصة بعدما دعت "ينجلوك" إلى انتخابات مبكرة في مسعى لنزع فتيل الأزمة. وذكر مجلس الأمن الوطني في تايلاند، أن 6500 شخص فقط تجمعوا عند تقاطع "أسوكي" بوسط "بانكوك"، رغم أن موظفين وآخرين اصطفوا على طول الطريق الذي قطعته المسيرة لإظهار دعمهم. وسارت مجموعة أخرى من 1000 شخص إلى السفارة الأمريكية. وقال نيتيتورن لاملوا زعيم للمحتجين، إنه "يجب نقل السفيرة الأمريكية كريستي كيني". وأضاف: "إذا ما أرادت مغادرة السفارة فسيتعين عليها استخدام طائرة هليكوبتر لأنها أهانت المحتجين". وكانت واشنطن أثارت غضب المحتجين بدعوتها إلى احترام العملية الديمقراطية في مساندة فعلية لإجراء الانتخابات. وفي التاسع من ديسمبر، حينما دعت "ينجلوك" لإجراء الانتخابات، كان نحو 160 ألف محتج يتجمعون حول مكتبها وقبل ذلك احتل البعض وزارات ومباني حكومية أخرى، لكن الشرطة تقول إن "الفي شخص على أكثر تقدير يعتصمون الآن في المواقع الرئيسية للاحتجاج في الحي التاريخي في بانكوك".