أحدث طلاب الإخوان بجامعة المنصورة، حالة من الهرج والمرج، وأحدثوا شللًا بشوارع المنصورة، أمس، وتمكنوا من الخروج من بوابة "توشكى" الجانبية للجامعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وقطعوا الطريق، وأشعلوا النيران بإطارات "الكاوتشوك"، جاء ذلك عقب تشييع أسرة سائق التاكسي "المذبوح" لجنازته. ولاذ الطلاب بالفرار من منطقة الجامعة، بعد مشاهداتهم قوات الشرطة، مدعومين بتشكيل مدرع من قطاع الأمن المركزي، وسيارة الإطفاء المتواجدة بالمنطقة، وانتشروا بالشوارع الجانبية، وتمكنت القوات من إخماد النيران وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها. تمكن ما يقرب من 800 شخص، من بينهم بعض الطلبة والطالبات من جامعة المنصورة، المنتمين لجماعة الإخوان، بتقسيم شارع "سامية الجمل"، والتوجه إلى شارع "عبدالسلام عارف" قسم أول المنصورة، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، وأطلقوا بعض الشماريخ والألعاب النارية، ما أثار استياء بعض أهالي المنطقة، ما أدى إلى التراشق فيما بينهم بالحجارة. وانتقل اللواء سامي الميهي، مدير الأمن، وقيادات المديرية، وأجهزة البحث الجنائي، والحماية المدنية، والأمن العام بالدقهلية مدعومين بعدد 2 تشكيل و2 ميكروباص مدرع من قطاع الأمن المركزي المتواجد بالمنطقة، وفرقتهم القوات، وفصلت بينهم، وضبط 32 متهم من مثيري الشغب. كان طلاب الإخوان دعوا إلى مظاهرة بعنوان "اتقل تاخد حاجة نظيفة "، وأعلنوا خروجهم من الجامعة وسط تواجد أمني مكثف؛ للمطالبة بالإفراج عن ثلاث طالبات تم القبض عليهم منذ شهر ونصف و17 طالبًا آخرين.