طالب ضحايا الخلية الارهابية التي ارتكبت عدة جرائم علي مدي الاشهر الماضية بسرعة القصاص من اعضائها بعد سقوط عامر سعد عبده عبدالحميد 03 سنة الحاصل علي بكالوريوس التجارة في ايدي اجهزة الامن بالمحافظة والذي كشف غموض تلك الحوادث. الناشط السياسي محمد جمال محمد العيسوي 82 سنة اخر ضحايا الخلية والذي كان سببا في سقوط قائدها غادر المستشفي امس بعد تحسن حالته من الاصابات التي احدثها به اعضاء الخلية بعد فشلهم في اغتياله حيث اصابوه بالاسلحة البيضاء يطالب بسرعة ضبط باقي افراد الخلية ومحاكمتهم محاكمة عاجلة.. اما مصارع الاسود السيد العيسوي والذي اصيب بشلل نصفي بعد اطلاقهم لاعيرة نارية عليه فتتدهور حالته الصحية بصورة ملحوظة حيث يصارع الموت وبصعوبة بالغة يتمتم بكلمات يطالب من خلالها باعدامهم في ميدان الثورة بالمنصورة. سماح كمال مصطفي 23 سنة زوجة رجل الاعمال محمد ربيع فرج الذي اغتاله افراد الخلية وابناءه بسنت بالثانوي وربيع بالاعدادي وصدام بالابتدائي ويوسف فيطالبون بالقصاص لمقتل رب عائلتهم مؤكدين بان دماءه ستظل في رقبة جماعة الاخوان وليس افراد الخلية الارهابية فحسب. كما بدأ محمد الشرنوبي وكيل نيابة أول المنصورة بإشراف وائل المهدي رئيس النيابة والمستشار أحمد نصر المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية التحقيق مع 13 متهما من طلاب جماعة الإخوان المشاركين في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة والمنطقة المحيطة بها أمس الأول وأسفرت عن إصابة 15 بينهم 7 من ضباط وجنود الشرطة وحرق سيارة شرطة ومدرعة تابعة للأمن المركزي وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالمواطنين . كما تمكن الرائد هيثم العشماوي رئيس مباحث أول المنصورة من تحديد شخصية الطالب الذي أشعل النار في سيارة الشرطة وهو الطالب مازن ثروت من خلال الصور التي التقطت له أثناء المسيرة التي شارك فيها قرابة ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات بالجامعة (من المنتمين لجماعة الإخوان والذين خرجوا) من البوابة الرئيسية وبوابة كلية الطب بشارع الجمهوريه مرددين هتافات منددة بالجيش والشرطة وإطلاق بعض الشماريخ والألعاب النارية وطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف مما تسبب في إعاقة الحركة المرورية واحتراق سيارة شرطة تصادف مرورها بالشارع ومدرعة تابعة للأمن المركزي. انتقل اللواء سامي الميهي مدير الأمن وقيادات المديرية وأجهزة البحث الجنائي والحماية المدنية والأمن العام. وتبين اصابة العميد أحمد سراج الدين بجرح بفروة الرأس وعدد من المجندين والطلاب بكلية الهندسة وبعض الأهالي التي تصادف مرورهم.