الطفلة إنجى: «شفت بيتنا بيتكسر فى التليفزيون».. ونيرمين: «مشينا ورجعنا ليه»؟

الطفلة إنجى، 9 سنوات.. قالت: «إحنا كنا خايفين نرجع القرية علشان مفيش شرطة، أنا كنت عند عمتى فى شبرا ونشاهد التليفزيون وشُفت المحلات بتاعة بابا وهى مسروقة.. أنا عيطت وعمتى قالت لى مفيش حاجة وكنت بتابع الأخبار فى التليفزيون وان البلد هترجع هادية واننا هنرجع لبيوتنا ونتلم تانى.
إحنا سمعنا ان فى خناقة بين واحد مسلم وواحد مسيحى بسبب قميص بس، وما كناش نعرف إيه اللى حصل.. بس كان يوم الصبح كده أفتكر انه يوم ثلاثاء.. وقالوا لنا لازم نمشى.. عشان ما حدش يؤذينا؛ لأن معاذ مات فى المستشفى.. وصحينا وكان فيه ناس بتصوت فى البلد بعد ما معاذ مات.. إحنا ركبنا ورحنا لعمتى فى شبرا.. وعرفنا بعد 12 يوم ان البلد هديت ورجعنا تانى على هنا.. وأبويا قال إن فيه تعويض بدل المحلات اللى اتكسرت والأمور هتبقى زى ما كانت وأحسن.. أنا هنا بلعب مع فاطمة جارتنا وإحنا بنحب بعض.. وعمرنا ما زعلنا».
أما الطفلة نيرمين، 10 سنوات، فقالت: «أنا كنت عند جدتى فى أكتوبر وكنت بشوف التليفزيون وشفت بيتنا متكسر ومسروق ولقيت السرير بتاعى متكسر والدباديب مرمية على الأرض وحتى الشبابيك كلها مكسورة.. سمعت إن فى خناقة بين مكوجى مسيحى وكهربائى مسلم، والمكوجى حرق القميص بتاع المسلم وبعدين رفض المسلم ياخد منه فلوس يشترى قميص جديد وبعد كده قامت خناقة، وبعد حوالى 3 أيام من الخناقة طلبوا من بابا وماما أن نترك القرية وسافرنا إلى أكتوبر عند جدى.. ورجعنا تانى.. أنا معرفش مشينا ليه ولا رجعنا ليه».