والد النقيب الحايس بعد القبض على "عشماوي": "عاوزين نخلص من الإرهاب"

قال الدكتور علاء الحايس، والد النقيب محمد الحايس، أحد مصابي حادث الواحات الإرهابي، إنه تلقى نبأ القبض على الإرهابي هشام عشماوي بسعادة بالغة، "إن شاء الله نقبض على الباقيين، ونخلص من الإرهاب الأسود".
وأضاف "الحايس"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" اليوم الثلاثاء، أنه مر بظروف صعبة للغاية أثناء اختطاف النقيب محمد الحايس، وبعد ذلك مرحلة علاجه وسفره من فترة إلى أخرى، متابعا: "محمد فرحان باللي قدمه لمصر، ولسه عنده إرادة يرجع تاني لشغله ويبقى جنب زملائه".
وأردف أن محمد الحايس مازال في مرحلة العلاج الطبيعي، ومن المحتمل أن يسافر مرة أخرى خارج مصر لإجراء عملية جراحية في ركبته.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر أمس الإثنين، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وارتبط اسم عشماوي بعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا، وكذلك استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.