قال مسؤول بالجيش الوطني الليبي، إن الإرهابي المصري الهارب هشام عشماوي كان يمكن قتله منذ فترة. وأضاف المسؤول، طالبا عدم ذكر اسمه في تصريح ل"الوطن": "مسألة القبض عليه حيا كانت أولوية أولى بالنسبة لقوات الجيش الوطني". وتابع المسئول: "مكان عشماوي كان محددا بدقة، ولكن الخطة كان الهدف منها ليس قتله وإنما كان مطلوب بالنسبة لنا حيا". وقال المصدر: "تمت مباغتته قبل الفجر بربع ساعة تقريبا، وتمت مباغتته نائما، ولم يستطع حتى أن ينطق بحرف واحد". وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الارهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر اليوم، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة". وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "الإرهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطيع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي. وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر اسمها ل"الوطن"، إن "الإرهابي عشماوي ألقي القبض عليه فجر اليوم الإثنين، ومعه شخصين وسيدتين وطفلين"، فيما أعلن الجيش الليبي لاحقا أن السيدتين هما زوجة الإرهابي "عشماوي"، والثانية زوجة الإرهابي المصري رفاعي سرور الذي قتل في عملية سابقة للجيش الليبي قبل أشهر. ويوصف الإرهابي هشام عشماوي بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم "المرابطين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي في "درنة"، وكان يقيم في "درنة" منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.
