أكدت "أني بوريستير" الرئيس السابق للجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا، في المؤتمر الدولى لمجلس الدولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والعبارات المستخدمة مثل كلمة "الامتناع" تؤدي بِنَا إلى الخطأ، فأي تصويت يمكن أن يكون فيه أصوات باطلة، وورقه بيضاء لا قيمه لها، وهذا يسمى امتناع عن التصويت، وهناك كلمات ملائمة بصورة أفضل، فيجب أن نفرق بين الامتناع عن التوصيت والامتناع عن الذهاب للجان الانتخاب للتصويت. وأضافت أن نسبة الامتناع تزايدت في أوروبا وباقي أجزاء العالم، كما ترتفع في وسط وشرق أوربا، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار لوضع حد لعملية التصويت، فالنساء حاربت من أجل المشاركة في التصويت بسويسرا، فكانت المرأة قديماً ليس لها حق في الانتخابات أو التصويت، وأصبح الأن حق وواجب مدني، والمواطنون أصبحوا لا يهتمون بهذه الحقوق. وتحدثت الرئيسة السابقة للجمعية البرلمانية عن الأثار السلبية للامتناع عن التصويت ووصفتها بالأمور المثيرة للقلق، ويجب العمل على طمثها، فمثلا إذا كانت عملية الانتخابات في الجامعات وحدث عزوف أو قله في التصويت يصبح ذلك تعارض مع الديمقراطية، قائلة: "نرى إلزام التصويت، كما يحدث في دول أمريكا اللاتينية، فالقانون الانتخابي يقرر التصويت الإلزامي، ولكن الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 75 عام معفيون من التصويت، كما أن الإلزام في التوصيت يقلل العزوف عن الانتخابات ويقلل التفاوت بين الرجال والسيدات".