سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب «الأزهر» ينتصرون على «الإخوان» ويرفضون «الإضراب الجبرى».. واشتباكات بين الأمن و«المحظورة» طالبات «الجماعة» يرشقن الأمن بالحجارة.. والشرطة ترد بالمياه.. وأهالى مدينة نصر ينظمون مسيرات مؤيدة للجيش
حاول طلاب تنظيم الإخوان «المحظور» تصعيد الأوضاع بجامعة الأزهر، وتنفيذ إضراب عن الامتحانات بكليات الجامعة، أمس، وهو ما باء بالفشل، ونشبت مشادات حادة بينهم وبين طلاب الجامعة، بعد حشد الإخوان أمام أبواب الكليات لتعطيل الامتحانات ومنع دخول الأساتذة والطلاب، واستطاع فيها الطلاب التغلب على الإخوان وإفشال مخططهم فى الإضراب، ما دفع طلاب «التنظيم» لإخراج محتويات مكاتب الأمن الإدارى لبيعها فى مزاد علنى «رمزى» على محتويات الكلية، كما نظموا مسيرة طافت أرجاء الجامعة، مروراً بكليات «تربية وطب وعلوم وهندسة وزراعة»، واستقرت أمام المخيم الدائم خلف كلية الطب، ثم توجهوا إلى المدينة الجامعية من الخلف، وعبروها إلى الباب الرئيسى، محاولين الخروج لقطع طريق مصطفى النحاس، حتى تدخلت الشرطة لمنعهم من ذلك وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع. ووقعت اشتباكات فى محيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر بين قوات الأمن وطلاب الإخوان، عندما حاول الطلاب الخروج من محيط المدينة وقطع الطريق لاستفزاز قوات الأمن المتمركزة هناك، ما دعا قوات الأمن لإطلاق قنابل الغاز، وتراجع طلاب الجماعة «المحظورة» إلى داخل المدينة الجامعية، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، كما وضعوا حواجز حديدية خلف الباب الرئيسى للمدينة الجامعية لمنع قوات الأمن من دخول المدينة، مستخدمين المواسير وقطعاً خشبية، وتلقى طلاب الإخوان قنابل الغاز التى أطلقتها عليهم قوات الأمن، وأعادوا إلقاءها على السيارات والمارّة بالشوارع المحيطة بالمدينة الجامعية. فيما نظمت طالبات الإخوان بجامعة الأزهر فرع البنات، مظاهرة أمام الجامعة بشارع مصطفى النحاس أمس، ورفعن إشارات «رابعة»، ورددن هتافات مسيئة للجيش والشرطة ورموز الأزهر والدولة فى محاولة لاستفزاز الأمن، وردت عليهن قوات الأمن وسيارات المطافى برشهن بالمياه، وشهد شارع مصطفى النحاس وجوداً أمنياً كبيراً من قِبل سيارات الشرطة، ومصفحات الأمن المركزى، لحفظ الأمن بجامعة الأزهر. واعتلت طالبات الإخوان مبنى كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر المطلة على شارع يوسف عباس. فيما رد أهالى مدينة نصر على مظاهرات الأخوات بمسيرة تأييد للفريق أول عبدالفتاح السيسى، انضمت لها مجموعة من طلاب مدرسة «مبارك المشتركة»، وأعلن الأهالى تأييدهم ل«السيسى» خلال المسيرة، ورفعوا علامات النصر فى مواجهة طالبات الإخوان بجامعة الأزهر المتظاهرات بشارع يوسف عباس. وأطلقت قوات الأمن التحذيرات لطالبات الإخوان، وأهالى مدينة نصر المؤيدين للفريق عبدالفتاح السيسى، بالابتعاد عن المنطقة، استعداداً لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت قوات الأمن اقتحمت البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية للطالبات، بعدما شهد شارع مصطفى النحاس المحيط بجامعة الأزهر، حالات كر وفر، بين طالبات الإخوان وقوات الشرطة، ورددت الطالبات هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وألقت قوات الأمن القبض على طالب. وأحرقت طالبات الإخوان الأشجار داخل الحرم الجامعى للسيطرة على رائحة الغاز المسيل للدموع، وخرجت مجموعة من طالبات الإخوان بجامعة الأزهر، فى مسيرة من فرع الطالبات الرئيسى بمدينة نصر، إلى شارع يوسف عباس، ووقفت بميدان النافورة، لجمع أكبر عدد من الطالبات، ورددن هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة. وبدأت طالبات الإخوان فعالياتهن بفرع البنات بمسيرة داخل الجامعة، للضغط على الطلاب والحشد لتعطيل الدراسة، ورددن هتافات تدعو للإضراب عن الدراسة. فى حين ألقت قوات الأمن القبض على طالبة، وحدثت مشادات كلامية بين أحد أفراد الأمن وطالبة بعد قيامها بتصويرهم أثناء القبض على زميلاتها، وتم سحب هاتفها الخاص، وتبين أن الطالبة فى كلية الألسن بجامعة عين شمس. وسادت حالة من الكر والفر أمام المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الأزهر بين طلاب الإخوان وقوات الأمن. وأغلقت قوات الأمن الشوارع الجانبية المؤدية للمدينة، كما أغلقت أبواب المدينة، وتجمهرت طالبات المدينة الجامعية على عربات الشرطة الموجودة بمحيط المدينة الجامعية، ووجهن هتافات مسيئة للجيش والشرطة. وعززت قوات الأمن من وجودها أمام جامعة الأزهر بسيارتين أمن مركزى، وأقامت كردوناً أمنياً حول الطالبات لتأمينهن، ورفعت الطالبات إشارة «رابعة» فى وجه قوات الأمن، وأصيب مجندا شرطة وتم إسعافهما من قِبل سيارات الإسعاف الموجودة بمحيط المدينة الجامعية، وهللت الطالبات من بلكونات المدينة تعبيراً عن الشماتة فى أفراد الشرطة.