أسس عدد من النقابات العمالية المستقلة بالإسكندرية، اليوم، حركة "تضامن نقابات العمال المستقلة"، في إطار جهود نقابات العمال المستقلة، للدفاع عن حقوق العمال في مواجهة الحكومة وملاك المؤسسات، من خلال كيان يجمع كافة العمال بالشركات الموجودة بالإسكندرية، وذلك خلال المؤتمر الذي نظمته النقابات العمالية المستقلة بمقر مركز المصري لحقوق الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة كامب شيزار. وقالت سمر سامي رئيسة النقابة المستقلة للشركة المصرية للملاحة البحرية، إن فكرة تأسيس حركة تجمع كافة النقابات العمالية المستقلة بالإسكندرية جاءت عندما لوحظ احتياج كافة النقابات للضغط على المسؤولين بالدولة لتحقيق مطالبهم دون تفريق بين أحد. وأضافت أن مصر لن تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهي الأهداف التي خرجت من أجلها الثورات، إلا بتضامن العمال مع بعضهم البعض. وقال فتح الله محروس القيادي العمالي، إن مصر لن تتقدم على المستوى الاقتصادي ولا الاجتماعي دون العمال، مشيرا إلى أن الحكومة يجب أن تهتم بالعمال في تلك الفترة التي تنهار فيها مصر على المستوى الاقتصادي، نظرا لأن العمال هم عماد أي دولة تحاول النهوض والتقدم. وأضاف أنه على الحكومة إصدار قانون الحد الأدنى للأجور لتحقيق أحد أهم مطالب الثورة، المتمثل في العدالة الاجتماعية، إضافة لعودة العمال المفصولين تعسفيا، وإصدار قانون يحمي العمال من سطوة رجال الأعمال وتحكمهم.