أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، رفض حزبه مشروع الدستور الجديد، مشيرًا إلى أن الحزب سيشارك بالتصويت ب"لا" في الاستفتاء. وقال "أبو الفتوح"، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم، إن الدستور الحالي يفرض وصاية عسكرية على المؤسسات، وخرج عن لجنة معينة، وكان تحت سلطة تعيد البلاد إلى أجواء ما قبل ثورة 25 يناير. وأضاف أبو الفتوح، "أننا نرفض أي هيمنة عسكرية أو دينية؛ فالديمقراطية لن تتحقق إلا بعيدًا عن الإرهاب الديني والعسكري. لا يمكن وضع دستور في ظل عدم توافق وعمليات اعتقال عشوائية وإقصاء لكل الأصوات المخالفة". وأوضح المهندس ماجد الجندي، نائب رئيس الحزب، "لدينا 9 ضمانات لضمان نزاهة الاستفتاء الدستوري، اولها السماح للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالمشاركة في الاستفتاء، وأن يكون في يوم واحد".