دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المواطنين ممن يحق لهم التصويت المشاركة في الاستفتاء على الدستور، سواء كانوا سيقولون نعم أو لا، مبينا أن الحزب سيرفض مشروع الدستور الجديد، بالتصويت ب«لا» مؤكدا احترامهم لنتيجة الاستفتاء أيا كانت. وقال أبو الفتوح، إن حزبه «مصر القوية» طالب بالتصويت ب «لا» على الدستور؛ بسبب ضعف تحقيق العدالة الاجتماعية فيما يخص قضايا الصحة والمعاقين والتعليم والبطالة في بلد 70% منه فقراء، وهيمنة المؤسسة العسكرية وإعطائها وضعا مميزا، وكذلك السلطات الزائدة لرئيس الجمهورية التي لا تزال كما هي، بل أضيف لها بعض اختصاصات أخرى، مثل تشكيل الأجهزة الرقابية والخاصة.
وأكد أبو الفتوح، حرص حزبة على مرور المرحلة الانتقالية بسلام واستقرار، قائلا: "كنا نريد بالفعل عدم تأخير الدستور عن المدة المقررة في الاستفتاء الماضي، لكن قلنا إن هذا التعجل في إنهائه يجب أن يكون مصحوبا بأداء جيد، وهو ما دفعنا لإبداء آرائنا في كل المسودات التي خرجت، وكان أولها وأقربها للتمام مسودة 14 أكتوبر، وسلّمنا آراءنا فيها لرئيس الجمعية".