قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، إنه في اليوم العالمى لتطبيق القانون ما زالت إسرائيل تنتهك كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وتعمل على إصدار قانون "الابرتهايد" والفصل العنصرى لتعبر عن وجهها المجرم. وأضاف الحرازين ل"الوطن"، أنه في ظل اليوم العالمي لتطبيق القانون يجب تذكير الدول والمجتمعات بضرورة تطبيق وإنفاذ القانون، وفق قواعد العدالة واﻻنصاف وحماية حقوق الإنسان وتوفير الحياة اآمنة لكل إنسان متواجد على هذه اأرض، مشيرا إلى أن دولة اﻻحتلال ﻻ زالت ترتكب الجرائم كل يوم تقتل وتعدم بدم بارد وتواصل اﻻستيطان، وتنتهك حرمة المقدسات وتهود الأرض وتمارس الحصار واﻻعتقال والحرق والإغلاق، وتقطع أوصال المدن والقرى وتمارس التهجير والهدم، وتغلق المؤسسات وتتنكر للقانون الدولي وتعمل على تطبيق سياساتها العنصرية، وتصادر حقوق الشعب الفلسطينى والأكثر من ذلك تمارس اﻻضطهاد والظلم، وسياسة التمييز العنصرى على المواطنين الفلسطينيين بالداخل، على حد قوله. وقال إن "إسرائيل تستغل بذلك الضوء اأخضر الأمريكي والغطاء القانونى الذى توفره لها إدارة ترامب، التي ضربت بعرض الحائط قواعد القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، لذلك وفي هذا اليوم الذى يكرس لحماية القانون وضمان تطبيقه وتحقيق العدالة، فإن المجتمع الدولى مطالب بمحاسبة دولة اﻻحتلال وقادتها على تلك الجرائم، وتجريمهم ﻻنتهاكهم قواعد القانون وتقديم كل الدعم للمؤسسات القانونية الدولية والإقليمية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق اإنسان لمواجهة مرتكبى الجرائم، وحماية تلك المؤسسات من اﻻبتزاز والتهديد والمساومة من قبل الدول الخارجة عن القانون والمتنكرة للاتفاقيات الدولية وقرارات الشرعية والمنظمات الدولية".