في مباراة مجنونة على ملعب الضوء، عاد تشلسي إلى لندن بفوز بالغ الأهمية على سندرلاند الأخير بنتيجة 4-3 في الدوري الإنجليزي. ويقدم الفريق اللندني مستويات متباينة في الآونة الأخيرة وهو مني بخسارة أمام بال السويسري صفر-1 منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يحول تخلفه صفر-1 في الشوط الأول أمام ضيفه ساوثهامبتون إلى فوز 3-1 الأحد الماضي. وغاب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الثنائي البرازيلي المدافع دافيد لويز ولاعب الوسط أوسكار أفضل مسجل للفريق. وهذا الفوز ال16 لتشلسي في المباريات ال17 الأخيرة على سندرلاند، فيما أخفق الأوروجوياني جوستافو بوييت لأول مرة على أرضه بعد 3 انتصارات في كل المسابقات. وافتتح المضيف التسجيل بعد ركلة حرة وصلت إلى الأميركي جوزيه التيدور الذي أطلقها يسارية قوية في مرمى الحارس التشيكي بتر تشيك في الدقيقة (14). ولعب التيدور أساسيا في المباراة على حساب المهاجم الاسكتلندي ستيفن فليتشر. ولم يتأخر البلوز في معادلة الأرقام، بعد تمريرة عرضية بحرفنة من صانع الألعاب البلجيكي أدين هازار عكسها المخضرم فرانك لامبارد برأسه في مرمى الحارس الإيطالي فيتو مانوني في الدقيقة (17). وقلب تشلسي تأخره بهدف رائع من هازار بعدما تلاعب بالدفاع وأطلق من حافة المنطقة كرة صاروخية في المرمى في الدقيقة (36). واشتعلت المباراة في الشوط الثاني عندما استغل المدافع الإيرلندي جون أوشي فشل دفاع تشلسي في إبعاد ركنية فلكزها في المرمى مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (50). ولعب هازار دور المنقذ مجددا بعد استلامه كرة لامبارد، قبل أن يسجل هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة (62)، معوضا إخفاق الإسباني فرناندو توريس مرتين والذي استبدله مورينيو بالسنغالي ديمبا با. ومن نيران صديقة، سجل فيل باردسلي هدف تشلسي الرابع بعد كرة عرضية في الدقيقة (84)، قبل أن يستمر حبس الأنفاس بهدف ثالث لسندرلاند عن طريق باردسلي بالذات الذي عوض سريعا إثر ركنية في الدقيقة (86)، لكن تشلسي حافظ على النقاط الثلاث وعبر مدربه مورينيو بعد اللقاء عن رضاه الدفاعي عن فريقه معتبرا أنه "قدم أفضل أداء له هذا الموسم خارج أرضه".