قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، تعليقا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اليابان في بداية جولته بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن جولة بايدن ستشمل أيضا الصين وكوريا الجنوبية، التي تحتل مركزا مهما في تنفيذ استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تلك المنطقة. وذكرت الصحيفة الروسية أن هذه الجولة تبدأ في الوقت الذي تشهد فيه آسيا توترا حادا بعد أن أعلنت الصين عن توسيع مجالها الجوي ليغطي جزر سينكاكو، المتنازع عليها مع اليابان. وتتوقع "كوميرسانت" أن يؤكد بايدن التزامات بلاده في الدفاع عن حلفائها، ولكن مع تجنب المواجهة مع الصين. وأكدت الصحيفة أن اليابانيين ينتظرون من بايدن تأكيد استعداد أمريكا لتنفيذ التزاماتها أمام الحلفاء ومواجهة الصين إذا اقتضت الضرورة، أما في الصين التي سيصلها من اليابان مباشرة، سيحاول بايدن خلال لقائه الرئيس الصيني وغيره من كبار المسئولين الصينيين، تخفيف حدة التوتر في ظل "حرب الأعصاب" بين أمريكاواليابان من جهة والصين من الجهة الثانية، على حد تعبير الصحيفة الروسية. كان ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني قد وصل صباح أمس، إلى بكين في زيارة رسمية للصين تستمر ثلاثة أيام، وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها كاميرون إلى الصين منذ توليه المنصب في مايو 2010، وبحث لي كه تشيانغ رئيس مجلس الوزراء مع نظيره البريطاني عدد من موضوعات دفع التعاون المشترك والقضايا التى تهم البلدين. وقال رئيس الوزراء الصيني، أثناء جلسة المحادثات مع كاميرون، إن زيارة كاميرون ستلعب دورا هاما في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة التعاون العملي والتبادلات الثقافية ودفع العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة، معربا عن أمله في أن تحقق زيارة كاميرون نتائج مثمرة.