اعتبرت صحيفة (كوميرسانت) الروسية الصادرة، اليوم الاثنين، أن جولة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن بآسيا والمحيط الهادئ "تأكيد لوعود أوباما بنقل مركز السياسة الأمريكية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وقالت الصحيفة إن جولة بايدن ستشمل أيضا الصين وكوريا الجنوبية، التى تحتل مركزا مهما فى تنفيذ إستراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تلك المنطقة"، مشيرة إلى أن هذه الجولة تبدأ فى الوقت الذى تشهد فيه آسيا توترا حادا، بعد أن أعلنت الصين عن توسيع مجالها الجوى ليغطى جزر سينكاكو، المتنازع عليها مع اليابان. وتتوقع "كوميرسانت" أن يؤكد بايدن التزامات بلاده فى الدفاع عن حلفائها، ولكن مع تجنب المواجهة مع الصين. وتقول الصحيفة "إن نائب الرئيس الأمريكى سيلتقى رئيس الوزراء اليابانى لبحث أزمة سينكاكو، حيث ينتظر اليابانيون من بايدن تأكيد استعداد أمريكا لتنفيذ التزاماتها أمام الحلفاء ومواجهة الصين إذا اقتضت الضرورة". أما فى الصين التى سيصلها من اليابان مباشرة، سيحاول بايدن خلال لقائه الرئيس الصينى وغيره من كبار المسئولين الصينيين، تخفيف حدة التوتر فى ظل "حرب الأعصاب" بين أمريكاواليابان من جهة والصين من الجهة الثانية، على حد تعبير الصحيفة الروسية.