تقول فخرية لزوجة أخوها عاصم إنها تعلم بأمر إصابة تحسين، ويحتارون من الذي أطلق عليه الرصاص. ويقول الزعيم لفخرية أنه سيبيع أرض من عنده وبعطي نصف حقها لأخيه، والنصف الآخر لفخرية تشتري بها نصيب أخيها من ميراث أبيهم الذي لم تأخذه إلى الآن. يعلم أبو شكري بذهاب ابنته مروة إلى الكراكون ويغضب ويصمم على طلاقها من زوجها، وتقول هدية لزوجها شكري أنها ستكلم أبيها ليساعدهم في طلاق مروة لأنه له كلمة في الحارة. ترجو مروة جماها ألا تذهب للكراكون فيذهب جماها للزعيم ليتدخل في الموضوع. ثم تذهب مروة لأبيها، ويقول الزعيم لجوهر أن يتدبر أمر القضية لمدة يومين حتى يحل الموضوع مع صبحي، وينصح زيدو صبحي أنه هكذا يهين الزعيم لأنه يريد حبس ابنة أخيه، وبعده الوعيم أنه إذا تناول ولم يشتر له أبوه بيت، سيشتريه له الزعيم. وعندما يذهب صبحي للتنازل عن المحضر يهدده جوهر بأنه إذا تنازل عن المحضر سيتم حبسه هو وزوجته بتهمة البلاغ الكاذب. يذهب الثوار لبيت زيدو ويخبئون عنده السلاح، فيأخذ زيدو وأمه السلاح ويذهبون لتخبئته عند نرجس وسلوى، وترى سلوي عوض معهم وتستغرب، فتقول لها نرجس إنه رجل صالح ويدافع عن بلده وحارته ويستحيل أن يكون هو قاتل زوجها. ثم تسأل سلوى نرجس عن قصتها مع زيدو فتنكر نرجس. تذهب أم زيدو لفخرية البيت وتطلب منها استرداد الأشياء التي تمت سرقتها من بيتها وتهددها، وتنكر فخرية علمها بأي شئ. فتبعث فخرية بأم ميسر لأم زيدو لتسألها ما بها، فتطلب أم زيدو من أم ميسر أن تذهب لعوض وتبلغه برفض نرجس. يذهب أبو طاهر للزعيم ويطلب الزعيم عبود، ويعطيه أبو طاهر سكين لقتله والأخذ بثأره منه وترك طاهر، ويحاول الزعيم لإقناع عبود أن طاهر ليس هو قاتل أبيه.