واصل تنظيم الإخوان تحريضه على جميع مؤسسات الدولة ورموزها الوطنية؛ من الجيش والشرطة والقضاة والكنيسة والإعلام، ونشرت اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم، التى أسسها خيرت الشاطر، نائب المرشد، «قائمة إعدام» لمن سمتهم «القائمين على الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسى»، وقالت إنه ستجرى لهم محاكمات ثورية تنتهى بإعدامهم. تصدر القائمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والرئيس عدلى منصور، وتضم أعضاء المجلس العسكرى، ووزراء حكومة حازم الببلاوى، ومساعدين لوزير الداخلية، وضباط الأمن الوطنى، ومؤسسى حركة تمرد، وأعضاء جبهة الإنقاذ، وأعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والمتحدث باسم الرئاسة ومساعدى الرئيس، وياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، والدكتور على جمعة المفتى السابق، وقضاة المحكمة الدستورية العليا، وعدداً من الإعلاميين والصحفيين، أبرزهم: مجدى الجلاد رئيس تحرير «الوطن»، ومحمد حسنين هيكل، وخيرى رمضان، ومحمود سعد، ولميس الحديدى، وعبدالرحيم على، وإبراهيم عيسى ومنى الشاذلى، ويسرى فودة، وعماد الدين حسين، وضياء رشوان، وخالد صلاح، وعمرو أديب، وعماد أديب، وياسر رزق، ومصطفى بكرى، ونشوى الحوفى، وباسم يوسف، ومن رجال الأعمال: محمد الأمين رئيس مجلس إدارة «الوطن»، ونجيب ساويرس، ومحمد أبوالعينين، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد. من جانبه، طالب مصطفى بكرى، المستشار هشام بركات، النائب العام، بالقبض على ناشرى القائمة، كما طالب حسن شاهين، المتحدث الإعلامى ل«تمرد»، وزارة الداخلية بأخذ الأمر بمحمل الجد وسرعة القبض على القائمين على هذه القائمة. من جانبه، واصل تنظيم الإخوان مخالفة قانون التظاهر، ونظم العشرات من أعضائه وقفة بشارع السودان بالمهندسين، أمس، فيما سموه «أسبوع الحرائر روح الثورة»، تضامناً مع فتيات «حركة 7 الصبح»، اللاتى حُكم عليهن بالسجن 11 سنة فى الإسكندرية، كما واصل التنظيم الدفع بالأطفال وطلاب المدارس لتصدر المظاهرات فى كفر الشيخ، بحجة الدفاع عن الشرعية. ونظم طلاب من مدارس مركز البرلس -قالوا إنهم ينتمون لحركة «طلاب ضد الانقلاب»- مسيرة على الطريق الدولى الساحلى، أمام قرية سوق الثلاثاء، لرفض ما سموه «الانقلاب العسكرى».