غادة والي ل"الوطن": الأبناء بالمؤسسات العقابية أمانة في رقابنا

قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأبناء بالمؤسسة العقابية بالمرج أمانة في رقابنا حتى لو كانوا يقضوا عقوبة، فالأهم من الاستثمار في الحجر الاستثمار في البشر، مؤكدة أن المؤسسة حدث بها تطور كبير في أنشطتها وفي البرامج التي تقدم فيها وفي بنيتها التحتية.
وأشارت والي ل"الوطن" إلى التطوير الذي تم في مؤسسة المرج حيث إن الوزارة تديرها بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتتعاون كذلك مع وزارة الشباب والرياضة في تطوير البنية التحتية الرياضية، ومع وزارة الاتصالات في تطوير المراكز والورش الفنية لإصلاح الكمبيوتر والتدريب على برامج الحاسب الآلي، وكذلك مع وزارة الصحة على تطوير العيادة، ووزارة التربية والتعليم في جلب المدرسين والأساتذة للأبناء لكي ينتظموا في التعليم فكل الأبناء منتظمين في التعليم، وكذلك عمل برامج محو أمية لمن لم يجيد القراءة والكتابة، فيما تموّل المصرية للاتصالات ورش وتدريبات لإصلاح الهواتف المحمولة.
وأضافت والي أن الوزارة تستثمر في طاقة الأبناء حيث يحصلون على دورات وتدريبات تفيدهم عندما يخرجوا من فترة العقوبة ومع منظمة سيسكو تعمل الوزارة على تدريبهم على استخدام الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة، مشيرة إلى أنه تم إدخال الإنترنت في المؤسسة وهو تغيير وتطوير في المؤسسة، وكذلك إدخال مجموعة تتخطى الألف كتاب لكي يقرأو ويتثقفوا.
وأشارت والي إلى أن الوزارة تعمل على تأهيل الأبناء وتعتبرهم في مرحلة يجب تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع والأسرة والتعرف على المشاكل الأسرية التي أدت إلى ارتكاب جرائم انتهت بهم إلى المؤسسة العقابية.
وأضافت والي أن هذه البرامج استفاد منها أكتر من 2000 طفل على مدى السنوات الماضية 150 منهم تم إقامة مشروعات اقتصادية لهم بعد خروجهم من الأحكام التي حصلوا عليها، مثل محل حلاقة وترزي وصوب زراعية ومشروعات إنتاجية أخرى.
وأكدت والي أن أهم إنجاز للمؤسسة العقابية بالمرج اعتبارها مؤسسة خالية من التعاطي والإدمان من خلال جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.