ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، أبلغ أعضاء وفد ضم أكاديميين إسرائيليين فى رام الله أمس، بأنه موافق على دولة منزوعة السلاح، يشرف على الأمن فيها قوات شرطية وليس قوات عسكرية، على حد زعم الهيئة. وقال البروفيسور عيلاى آلون، رئيس الوفد، فى حديث إذاعى صباح اليوم، إن الرئيس الفلسطينى قال لهم إنه على استعداد للتحدث مع أى شخص، إلا أن الشكوك تساوره بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتمسكه بمواقفه. من جهة أخرى، نقلت صحيفة «الحياة اللندنية»، عن مصادر، أن وفد «فتح» رفض الاستجابة لطلب مصر عقد لقاءات مع وفد «حماس» بالقاهرة بشأن ملفى المصالحة والتهدئة، وأصر على تطبيق اتفاقات المصالحة أولاً ثم بحث التهدئة. مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى.. ومحكمة تشرّع بؤرة استيطانية بالضفة وشككت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكى هايلى، أمس، فى «حق العودة» قائلة إنها تعتقد أن المسألة الشائكة يجب أن تُزال عن الطاولة، وأن الإدارة الأمريكية ستفحص احتمال الرفض الرسمى للمطالبة الفلسطينية بعودة جميع اللاجئين الذين نزحوا بين 1947 و1948، وفقاً لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وواصل عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلى. وشرّعت محكمة إسرائيلية، اليوم، للمرة الأولى وضع بؤرة استيطانية بالضفة الغربيةالمحتلة مبنيّة على أراضٍ فلسطينية قرب رام الله. وشهدت قرية رأس كركر وسط الضفة الغربية اليوم، إضراباً شاملاً احتجاجاً على اعتداءات المستوطنين ومصادرة أراضى المواطنين للتوسع الاستيطانى. وفى غزة، أعادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم، فتح المدارس التى تديرها فى القطاع بعد العطلة الصيفية، رغم تقليص الدعم المالى المقدم من الولاياتالمتحدة. وأكد متحدث الأونروا كريستوفر جونس، لوكالة «سبوتينيك» الروسية، أن واشنطن لن تمنح المنظمة أى تمويل خلال العام الجارى.