عقد عدد من الحركات والقوى الطلابية "جبهة طريق الثورة"، أمس، مؤتمرًا صحفيًا بمقر الجبهة للإعلان عن موقفها مما يحدث في الجامعات وللإفصاح عن تحركاتها في الفتره المقبلة. وقال وسام البكري، عضو مؤسس في حركة "طلاب الثورة"، إن الهدف من المؤتمر التأكيد على المكاسب التي قامت من أجلها ثورتا يناير ويونيو وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يسير على نهج النظام السابق في استخدام العنف لقمع الحركات الطلابية، مشيرًا إلى أنهم سيتحركون بشكل موسع بداية من يوم الأربعاء لمواجهة ما أسماه "بلطجة الداخلية". وأكد أسامة أحمد، منسق حركة طلاب "الاشتراكيين الثوريين"، على رفضهم لسياسات النظام الحالي باستخدام فزاعات الحرب على الإرهاب لقمع الحركة الطلابية، ولدينا أكثر من 200 طالب معتقل وكل تهمهم أنهم يعبرون عن مطالبهم المشروعة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، وقررنا الدخول في إضراب شامل بكل جامعات مصر للإفراج عن زملائنا، وأكدنا في مطالبنا السابقة أننا لن نسمح لقوات الأمن بالدخول للحرم الجامعي ومواجهة الحركة الطلابية. وقال أحمد خطاب، أحد الطلاب المشاركين في إضراب هندسة حلوان، إن فعاليتنا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ونظمنا بثلاثة إضرابات في وقت سابق في هندسة حلوان والقاهرة وعين شمس للإفراج عن المعتقلين وتم الإفراج عن عدد منهم ومازال عدد كبير داخل السجون، ومن الغد سنبدأ في التحرك والقيام بفعاليات موسعة داخل الحرم الجامعي للإفراج عن زملائنا، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سنتحرك خارج الجامعة. وقال عماد عبدالحميد، عضو مؤسس جبهة طريق الثورة، "قمنا بالتنسيق مع كل اتحادات الطلاب في كليات الجامعات المختلفة وقررنا البدء في فعاليات عديدة داخل الجامعات للضغط على السلطة الحالية للإفراج عن زملائنا". وأشار إلى أن "هذه الفعاليات ستستمر حتى يوم الأحد المقبل، وفي حالة عدم استجابة النظام للمطالب المشروعة للطلاب في الإفراج الفوري عن كل الطلاب المعتقلين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ووقف المجالس التأديبية التي يتعرض لها الطلبة نتيجة لنشاطهم السياسي ومحاسبة كل المسؤولين عن اقتحام الجامعات والمدن الجامعية" وأوضح أن "النظام الحالي يتبع الأسلوب القمعي الذي اتبعه سابقوه من الأنظمة ويستخدم الداخلية لقمع الحركات الطلابية، لن نتنازل عن مطالبنا وفي حالة عدم الاستجابة والتمادي في استخدام العنف ضد زملائنا الطلاب سنلجأ للتصعيد".
