اضطر عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لرفع الجلسة المغلقة اليوم مؤقتًا، بعد انسحاب الأعضاء وتوجههم إلى الشباب الذين اعتقلتهم قوات الداخلية منذ قليل، بجوار بوابة مجلس الشورى على إثر تنظيمهم مظاهرة احتجاجية تنديدًا بالمحاكمات العسكرية. وأجرى "موسى"، اتصالاً هاتفيًا باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمطالبته بإخلاء سبيل الشباب الذين تم احتجازهم أمام مجلس الشورى، وجاء الاتصال عقب خروج كل من أحمد عيد وعمرو صلاح وحجاج أدول من اللجنة في محاولة منهم للتحدث مع الشباب إلا أن الشباب المحتجز قاموا بمهاجمتهم ورفضوا الحديث معهم قائلين لهم "بعتوا الدولة.. وآدي دستوركم اتسبب في القبض علينا.. وتعالوا حطوا عنيكم في عنينا". وقال عمرو صلاح، إنه سيتحدث مع وزير الداخلية ليعلن له رفضه لقانون التظاهر وإنه قانون معيب. يذكر أن عددًا من شباب الأحزاب ومجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" قد نظّموا مظاهرة أمام مجلس الشورى، اليوم، اعتراضًا على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وعندما قطعوا الطريق تدخلت الشرطة واستخدمت معهم المياه وقنابل الغاز لفض المظاهرة وتم احتجاز عدد منهم.