نجحت قوات الشرطة بالسويس فى منع مجزرة محققة، مساء أمس الأول، بميدان الترعة، بعد احتشاد أنصار «المحظورة» أمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب بمدينة الصباح للخروج فى مسيرة من شارع الجيش، مروراً بميدان الترعة ومنه لميدان الشهداء بالأربعين، لإحياء ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث حاصرت قوات الشرطة مسيرة أنصار المعزول بمحيط المسجد، فى الوقت الذى خرج فيه أهالى السويس انتظاراً لأنصار المحظورة بمنطقة أول السور وميدان الترعة للقصاص منهم بعد استشهاد الطفل سمير أحمد محمد الجمل، 10 سنوات، بخرطوش ميليشيات الإخوان، الجمعة الماضى. على الفور حاصرت قوات الأمن المركزى مؤيدى المعزول فى ساحة مسجد حمزة، لمنع تحركهم، حتى لا تندلع معركة بينهم وبين الأهالى مما ينذر بكارثة محققة، فيما خرج الشيخ محمود إمام، مسئول الدعوة بالجماعة المحظورة بالسويس، ببيان له على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، معلناً تحدى «المحظورة» لأهالى السويس والأمن وقانون التظاهر الجديد، حيث دعا أنصار المعزول لاستكمال التظاهرات حتى لو كلفتهم دماءهم، واصفاً ما يتعرض له المعزول من حبس وتنكيل، حسب وصفه، بما تعرض له الرسول الكريم من تضييق.