فرحة ب"منزل طالب صيدلة البحيرة".. ووالده: "السيسي أنقذ ابني من السجن"

عادت الفرحة والابتسامة تعلو وجوه أسرة طالب الصيدلة بالبحيرة محمد شحات عبدالعزيز، المفرج عنه بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن مبادرة الرئيس للإفراج عن الغارمين والغارمات من السجون.
ارتسمت البهجة ومشاعر الرضا والارتياح على وجهي الأب والأم من جديد، بعد علمهما بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن ابنهما محمد شحات عبدالعزيز، من سجن دمنهور العمومي، بعد ما يقرب من شهرين سيطرت عليهما الآلام والأوجاع والهموم، حزناً على ابنهما الذي كان يقضى عقوبة 3 سنوات سجناً، لضمانه والده في سيارة نصف نقل باعها لعجزه عن سداد ديونه.
والد طالب الصيدلة المفرج عنه، قال في تصريحات صحفية، أن "محمد ينهي إجراءات الإفراج عنه من سجن دمنهور العمومي، ونحن جميعا في اشتياق كبير له، فأنا اشتريت سيارة نصف نقل من أحد الأشخاص، كي أعمل عليها، لكن بعد فترة مرض اضطررت إلى بيع السيارة حتى اتمكن من الصرف على علاجي خاصة بعد عملية القلب المفتوح والتي تحتاج إلى الكثير من الأموال".
وأضاف: "حالنا على قدنا والحمد لله على كل حال، ولما عجزت عن سداد ثمن السيارة، البائع اشتكى محمد بإيصالات الأمانة التي وقع عليها كضامن، ورفع عليه دعوى حكمت بحبس محمد 3 سنوات، لكن جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن ابنى ليعيد لنا الحياة من جديد، وأشكر الرئيس على مبادرته الإنسانية".
وتقول والدة الطالب المفرج عنه، إن الحياة عادت إليها مرة أخرى، بعد عودة ابنها إلى أحضانها، مضيفة: "على مدار شهرين، مكنتش حاسة بالدنيا، لا فيه نوم كويس، ولا كنت أتذوق الطعام، والدموع لم تفارق عيوني، عشان ابني مسجون وبعيد عني، وكان مستقبله هيضيع، لولا حكمة وإنسانية الرئيس عبدالفتاح السيي، الله يعينه على مسؤولياته ويقدره على المهمة الكبيرة اللي هو متحملها، أنا بشكره جدا وبادعيله كتير عشان أنقذ مستقبل ابني من الضياع ربنا يخليه ويحميه".