رحبت وزيرة الخارجية الإيطالية أيما بونينو، اليوم، بالاتفاق المرحلي الذي وقعته إيران مع القوى العظمى بشأن برنامجها النووي، معتبرة أنه يفتح نافذة ملائمة على إيطاليا، مطالبة بضرورة الحرص على تركها مفتوحة. وفي مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" وصفت بونينو، الاتفاق المبرم في جنيف بأنه "اتفاق حذر". وقالت الوزيرة "بعد فترة طويلة من الجمود فهو بالتأكيد خطوة أولى مهمة، ونتيجة جزئية لكن ملفتة"، مشيرة إلى أن الاستمرار في هذا الاتجاه يُمكن سهولة ملفات أخرى قائمة حول الشرق الأوسط، في إشارة إلى سوريا. وأضافت الوزيرة الإيطالية أنه بالرغم من الحذر المطلوب إلا أن تقيمها إيجابي، لافتة إلى أن ردود الفعل المختلفة في إسرائيل، والتي تقيم معها إيطاليا علاقات وثيقة، ليست كلها سلبية. وشددت أيما بونينو، على أن اتفاق جنيف يشكل "الإشارة الثانية إلى مرحلة دبلوماسية جديدة بعد قرار الأممالمتحدة، حول الأسلحة الكيميائية، بشأن تدمير مخزون الأسلحة في سوريا. وبعد خمسة أيام، من المفاوضات الماراثونية المضنية، أعلنت القوى الكبرى وإيران في عطلة نهاية الأسبوع اتفاقًا توافق بموجبه الجمهورية الإسلامية على الحد من برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية لتفتح بذلك مرحلة جديدة من المحادثات في الجوهر خلال ستة أشهر.