أعلن مسؤول كبير في الأممالمتحدة، اليوم، في جنيف أن نحو ستة آلاف طفل مجندين في مليشيات جمهورية إفريقيا الوسطى، منتقدا دوامة أعمال العنف في هذا البلد. وقال سليمان دياباتي ممثل اليونيسيف في جمهورية إفريقيا الوسطى: إجمالا نتحدث اليوم عن ما بين خمسة وستة آلاف طفل، وهو تقريبا ضعف تقديراتنا السابقة التي كانت تتحدث عن 3500 طفل مجند. وأضاف دياباتي، أن "الوضع الذي نعيشه اليوم في جمهورية إفريقيا الوسطى خطير جدا"، داعيا إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذا الوضع. ونددت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" بانتظام تجنيد الأطفال في صفوف حركات مسلحة في ذلك البلد الذي يشهد حربا أهلية. وأشارممثل اليونيسيف في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أن 4,6 مليون شخص يعانون تلك الأزمة، مضيفا أن نصف عدد السكان لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما، قبل الأزمة، ولم يكن الوضع جيدا لكنه الآن أصبح أسوأ.