رؤساء صحف يطالبون بعدم توحيد نسبة رفع سعر الجرائد

طالب أحمد بدير مدير عام دار الشروق، بعدم توحيد قيمة نسبة الرفع بين سعر الجرائد القومية والخاصة والحزبية، مشيرا إلى اختلاف عدد الصفحات في الجرائد القومية والخاصة، قائلا: "لا يمكن مساواة جرنال مثل الأهرام يصدر بحوالي 40 صفحة كجرنال خاص يصدر بعدد أقل بكثير".
وتابع بدير، خلال كلمته في احتماع الهيئة الوطنية للصحافة لبحث تطورات رفع أسعار ورق الجرائد والمنعقد بمقر الهيئة الآن: "لو وصلت صدمة ارتفاع السعر للسوق مرة واحدة سيؤثر ذلك سلبا على التوزيع".
وأكد على أهمية التدرج في رفع أسعار الجرائد، لاسيما أن معدل الأجور ثابت في ظل ارتفاع سعر التضخم، مطالبا في الوقت نفسه فتح حوار مشترك بين الجرائد الخاصة والحزبية لكونها لا تتلق دعما من الدولة.
"الشوربجي": لا يوجد لدينا مخزون في الوقت الحالي من الورق
فيما قال المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، إن توافر ورق الطباعة الآن اصبح مسألة أمن يومي، ويمثل أزمة كبيرة لكافة المؤسسات الصحفية ولا يوجد لدينا مخزون في الوقت الحالي للورق.
وأضاف عبدالصادق، خلال كلمته بالاجتماع المغلق الذي عقدته الهيئة الوطنية للصحافة لمناقشة أزمة ارتفاع أسعار الورق والطباعة، في الوقت الحالي بنقوم بعمل مناقصات للشركة التي تقوم باستيراد الورق ونقوم حاليا بالتعامل طبقا للقانون 89 وأرخص الأسعار هي التي نتعامل من خلاله.
ومن جانبه، طالب خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، بأن الصحف الخاصة بإعداد دراسة خاصة بها بخصوص تحديد سعر بيع نسخها، في ظل اقتراح عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين بزيادة سعر الجريدة اليومية إلى 3 جنيهات، قائلا: "هذا هو بالفعل السعر الحالي لجريدة اليوم السابع".
وأضاف صلاح، خلال كلمته، "نحن بالأساس نعتمد على الموقع الإلكتروني لكن مازال الورقي هام لدينا لأمور تتعلق بالنقابة"، مؤكدا على ضرورة عدم تحديد سعر للصحف الخاصة، وتابع: "نحتاج تطوير شبكات التوزيع لتقليل الخسائر الناتجة عن رفع سعر ورق الجرائد".
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، إن "الطباعة تزدهر في العالم كله وفي مصر ولو هناك دعم يجب أن يوجه إلى المطابع لزيادة الطلب على الورق"، لافتا إلى ضرورة دعم المطابع الرئيسية نظرا لأهميتها.
وأضاف سعيد: "في العالم الجرائد توزع في محطات البنزين والسوبر ماركت واختفت فكرة أكشاك الصحف"، مشيرا إلى أن 90% من الصحف توزعها شركة الأهرام للتوزيع ولو ضمينا الأخبار والجمهورية ستصل النسبة إلى أكثر من 97%، لافتا إلى أن التوسع الذي بدأ في التوزيع كان يستهدف المدن الجديدة.
وطالب بضرورة أن نعتبر أنفسنا جميعا صحافة مصرية ونتفاوض على فكرة رفع السعر، مؤكدا أنه لابد أن يصل الدعم لجميع الصحف على حد سواء.