قرر عدد من رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية والخاصة والحزبية، زيادة أسعار بيع الصحف الورقية خلال الفترة المقبلة بعد ارتفاع أسعار الورق والأحبار للطباعة؛ حيث قاموا بإعداد دراسة تفصيلية عن الأمر لرفعها للمجلس الأعلى للصحافة لاتخاذ القرار بذلك، وإيجاد حل لتلك المشكلة حتى لاتغلق جميع الصحف الورقية. ومن هنا قرر مراسلو "الفجر تي في" التجول بشوارع القاهرة وسؤال المواطنين حول "مدى إقبالهم على شراء الجرنال.. ومن أين يلتقوا أخبارهم اليومية.. وإذا زادت أسعار الصحف ماذا يفعلون؟". "ليه كدا، مش هانشتريه بعد كده لو زاد سعره.. النت فوري وشامل وبنعرف الأخبار منه" بكل بساطة ولامبالاة كان رد المواطنين هكذا؛ فهم لايملكون من المال مايجعلهم يقبلون على شراء الجرنال يوميًا، منوهين عن معرفتهم مايدور حولهم عن طريق النت والموبايل والتليفزيون، وما الجرائد غير إعلانات فقط ولاتقدم للقارئ الآن أي جديد - حسب قولهم - .
وأضاف مواطن قائلًا: "الصحف الإلكترونية عوضت الدنيا بزرار واحد من الموبايل يفتح لى 60 صحيفة مش محتاج أشتري الجرنال"، في حين أقر مواطن بشرائه الجرنال في بداية الأسبوع، وإذا ارتفع سعره لايعد أزمة بالنسبة له، بخلاف من يقبل على شرائه يوميًا قائلًا:" بشتريه السبت بس وبيبقى شامل كل الاسبوع، فلو زادت مش أزمة بالنسبالي". أما آخر فلا يقبل على شراء الجرائد ويكتفي بقراءة المجلات، قائلًا:" لو ارتفعت سعرها برضو هاجبها بحب أتابع أخبار الرياضة ماعنديش مشكلة كل حاجة بتغلى جت عليهم يعني بس والنبي ماتغلاش كتير وتكون بنسبة محدودة". وفي السياق ذاته؛ أشار مواطن إلى انه لايعترف بالمادة المقدمة بجميع الجرائد وأن معظم المواطنين ليس بمقدرتهم وضع ميزانية شهرية للجرائد الوقية، قائلًا:" أصحاب الصحف هما اللي جبوه لنفسهم وهما اللي هايخسروا". وقالت مواطنة:" إيه الأخبار الجديدة اللي بيقدمها الجرنال غير الكلمات المتقاطعة للموظف الفاشل اللي مبيلاقيش شغل.. أنا مبسمعش غير التلفزيون المصري". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا