مصادر عسكرية: دوريات للجيش والشرطة للتعامل مع أي شغب في ذكرى "محمد محمود"

معلومات تؤكد وجود عناصر مندسة للاشتباك مع القوات.. والجيش سيؤمّن مبنى "الداخلية" والمنشآت والمتاحف مع الشرطة

قالت مصادر عسكرية مسؤولة، ل"الوطن"، إن القوات المسلحة وضعت خطة تأمين المنشآت الحيوية بمشاركة وزارة الداخلية أثناء عملية إحياء ذكرى محمد محمود، وإن هناك دوريات مشتركة بين الجيش والشرطة للتعامل الفوري مع أي عمليات شغب قد تحدث.
وأضافت المصادر، أن "هناك معلومات من الأجهزة الأمنية المختلفة أكدت أن هناك مجموعات تسعى لاشتباك مع قوات الجيش وجر قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية إلى اشتباكات عنيفة، وأن قوات الجيش ستساعد في تأمين مبنى وزارة الداخلية بتعاون مع الشرطة".
وتابعت المصادر أن "قوات الجيش ستغلق عددًا من المداخل الرئيسية لعدد من الميادين لمنع الدخول إليها أو جر القوات إلى عمليات شغب كبيرة واسعة النطاق وسيكون هناك تكثيفات أمنية في محيط ميدان التحرير وميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، وأن قوات الجيش ستتعاون مع قوات الشرطة في تنفيذ مهام تأمين المنشآت والشوارع المختلفة".
وأوضحت المصادر أن "وزارة الداخلية اتفقت مع القوات المسلحة على خطة التأمين وخطة تأمين عدد من المنشآت الهامة، وسيتم تكثيف وجود العناصر التابعة للأجهزة المختلفة بالزي المدني، للقبض على العناصر المندسة، وخاصة أن هناك عناصر تسعى للوقيعة بين الجيش والشعب وستهاجم الجيش لاستفزازه ولكن صدرت تعليمات مباشرة للجميع بضبط النفس وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين وحماية المنشآت الحيوية فقط وستتمركز قوات بجانب المتحف ستقوم بتأمين المداخل بجانب وجود قوات ستنتشر في رمسيس أيضًا للتأمين".
وقالت المصادر إنه "سيكون هناك إجراءات أمنية مشددة في محيط وزارة الدفاع، وخاصة أن عددًا من طلاب الإخوان يعتزمون الذهاب في مسيرات إلى وزارة الدفاع لذلك سيتم تكثيف التواجد هناك للتأمين وإنه سيكون نفس الحال لتأمين ميدان رابعة العدوية لمنع وصول أي مسيرات إليه من الإخوان".
وأكدت أنه سيجري تأمين الأقسام مع وزارة الداخلية بجانب وجود دوريات للشرطة العسكرية في الشارع وستكون الإجراءات الأمنية طبيعية جدًا في كل الأماكن ماعدا الميادين الرئيسية.