سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المولوتوف» يصل للجامعات التركية بسبب الاتهامات الأمنية «حرييت»: «أردوغان» يصطحب معه نائبه «أرينتش» فى زيارة إلى ديار بكر والظهور معاً فى محاولة لنفى وجود خلاف بينهما.. والمتحدث باسم الحزب: لا تحاولوا استغلال الخلافات
ألقى مجموعة من المتظاهرين الملثمين قنابل مولوتوف فى مرافق جامعة «هيكارى»، جنوب شرق تركيا، مساء أمس الأول، بعد ثلاثة أيام من تنظيم قوات الشرطة حملة ضد شبكة دعارة زعمت فيها أن أكاديميين فى الجامعة يديرونها من خلال ابتزاز الطالبات على ممارسة البغاء مقابل الدرجات العليا، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «دوجان» التركية. وأوضحت الوكالة أن المتظاهرين الملثمين تجمعوا عند مبنى الجامعة يحملون العصى والحجارة وكتبوا عبارات مثل «لا للدعارة» على جدران المبنى ثم ألقوا قنابل المولوتوف على مرافق الجامعة مما أدى إلى اندلاع حريق استطاعت قوات الإطفاء التى قدمت إلى مكان الحادث إخماده سريعاً. ولفتت الوكالة أيضاً إلى أن واقعة كشف شبكة الدعارة فى الجامعة أثارت استياء الطلاب الذين نظموا مظاهرات طالبت رئيس الجامعة بالاستقالة. فى سياق آخر، قالت صحيفة «حرييت» التركية إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان سيصطحب نائبه بولنت أرينتش معه فى زيارة إلى محافظة ديار بكر فى محاولة أن يظهرا معا فى صورة واحدة أمام الجميع لنفى وجود انشقاق أو خلاف بينهما أو انشقاق داخل حزب العدالة والتنمية بسبب أزمة التصريحات المتعلقة بقضية السكن الطلابى المختلط. فى السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن حسين جيليك، المتحدث الرسمى باسم الحزب، خرج هو الآخر فى تصريحات قال فيها إن رئيس الوزراء و«أرينتش» سيذهبان إلى «ديار بكر» معاً، ولا يوجد بينهما خلاف على الإطلاق. وأضاف أن أولئك الذين كانوا حريصين على الاستفادة من خلاف حاصل ولديهم أمل فى ذلك من الأفضل لهم أن يتركوا هذا الأمر. وكان خلاف نشأ بين «أردوغان» و«أرينتش» على خلفية تصريحات للأول عن وجود معاشرة فى السكن الطلابى المختلط وهو ما نفى الثانى أن يكون أردوغان صرح به إلا أن «أردوغان» خرج وأكد أنه صرح بهذا مما أشعر «أرينتش» بالحرج. على صعيد آخر، نفت حركة «فتح الله كولن» الإسلامية المتشددة المعروفة ب«الجماعة»، التى يرى أتراك كثيرون أن أردوغان متأثر بفكرها، اتجاهها لتشكيل حزب سياسى تخوض به الانتخابات المحلية المقبلة، قائلة إنها «تخدم تركيا فى مجالات السلام والرفاهية»، وفق ما ذكرته صحيفة «توداى زمان» التركية.