قال الكسندر فرشبو نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن الحلف وروسيا سيطلعان معا الأسبوع المقبل على تقارير بشأن جهود تدمير الأسلحة الكيماوية السورية وقد يعملان معا لدعم العملية اذا طلب منهما ذلك. وكان وزراء دفاع الحلف وروسيا ناقشوا تدمير الترسانة الكيمياوية السورية في اجتماع مشترك في بروكسل خلال اكتوبر تشرين الاول الماضي كان الأول من نوعه خلال عامين مما عزز احتمال التعاون بين الجانبين. وقال فرشبو إن سيجريد كاج رئيسة المهمة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدمير الترسانة الكيماوية السورية ستطلع الحلف ومسؤولين روس على آخر التطورات الأسبوع المقبل. وأضاف على هامش منتدى للحلف في أسطنبول "سيحصل مجلس (حلف) الناتو ورسيا (المشترك) على إفادة، ليطلع أكثر على ما يراه ضروريا خلال الأشهر المقبلة". ومضى يقول "عند هذه النقطة لا نعرف هل سيتطلعون للناتو أو إلى الناتو وروسيا لكن الحلفاء منفتحين تجاه ذلك وسنعرف المزيد عقب هذه الإفادة". كانت روسيا أعلنت قبل أيام أنها قد تمنح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مليوني دولار ومستعدة لتقديم مساعدة على مستوى الخبراء. وقال فرشبو إن الدول الأعضاء في الحلف تملك خبرات في التعامل مع التهديدات الكيماوية والبيولوجية والنووية وأن المنظمة قد تطلب أيضا مساعدة ثنائية.