لغز "الجثة المتفحمة".. أم وابنها يقتلان بائع فاكهة لإنهاء علاقة جنسية

كشفت أجهزة الأمن في دمياط، لغز "جريمة بشعة" بعدما عثر الأهالي على جثة عجوز متفحمة وملقاة على طريق أم الرضا بجوار شركة الوسطاني للبترول، حيث كثفت أجهزة الأمن بإشراف اللواء مجدي أبو العز مدير أمن دمياط جهودها لكشف ظروف وملابسات الحادث، وتم تشكيل فريق بحث جنائي بإشراف العميد سعيد شكري مدير المباحث الجنائية، ضم كلا من المقدم بلال زغلول مفتش المباحث والرائد لؤي عز الدين.
وأسفرت جهود البحث التوصل إلى مرتكبي الحادث، وهم سيدة كانت تربطها علاقة آثمة بالقتيل ونجلها، وقال مصدر أمني ل"الوطن" إنه تم ضبط كلا من "محمد. أ" 29 عامًا سائق ووالدته "ثريا. ع" 50 عامًا ربة منزل، مقيمان بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، حيث كانت ترتبط الأخيرة بعلاقة آثمة مع القتيل "عيد. ع" 60 عامًا بائع خضار وفاكهة متجول مقيم بمحافظة الدقهلية منذ 20 عامًا، خلال فترة زواجها بوالد نجلها والذي توفي قبل عام.
وكشفت التحريات أنه في إحدى المرات شاهد نجل المتهمة، القتيل في منزلهم وهو ما أثار غضب واستياء نجلها الذي طالبها بقطع علاقتها به، وبالفعل طالبت المتهمة القتيل بقطع علاقتهما، ولكنه لم يستجيب فاتفقت هي ونجلها على الخلاص من القتيل، وقبل أيام وأثناء تواجد الأم مع القتيل في الشقة جاء نجلها من خلفه وشنقه ثم وضع الجثة في سيارة ملاكي كان يعمل الابن سائق عليها وظل يجوب بها الشوارع حتى جاء لمحافظة دمياط على طريق أم الرضا بالقرب من شركة الوسطاني للبترول وأشعل النيران في الجثمان لإخفاء ملامح القتيل وقام بالتخلص من الجثة وإلقائها على الطريق.
ووفقا للمصدر فالقتيل قبل 10 سنوات استعان بشخص يدعى "محمد .ا" ليقوم بتصويره هو والسيدة أثناء علاقتهم في إحدى المرات ليستغل الصور فيما بعد ويبتزها، وعليه هددها المصور وطالب بإقامة علاقة معها هو الآخر وحدثت مشاكل بينهم لتنتهي بتمزيق الصور وتكسير الشرائط.
وتمكنت القوات من ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5100 إداري مركز كفر البطيخ لسنة 2018، وجاري عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.