شهيدان و10 إصابات.. القصة الكاملة لاقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

انتهاك جديد فعلته قوات الاحتلال أمس، بعدما اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، وإطلاقت الرصاص وقنابل الغاز على المصلين، وهو ما برره الاحتلال بأنه ردا على محاولة الاعتداء على الأمن.
عقب صلاة الجمعة، استعدت مسيرة للخروج في ذكرى انتصار الشعب الفلسطيني في معركة البوابات الالكترونية والتي حدثت في عام 2017، ورد جيش الاحتلال باقتحامه ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحجة قيام بعض العناصر بإلصاق الألعاب النارية مباشرة على قوات الأمن، وكذلك اعتدت بوحشية على حراس المسجد الاقصي.
ونتيجة لذلك للهجوم على المسجد الأقصى، أصيب عشرات الملصلين الفلسطنيين بجروح وحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما حاصرت المصلين المتواجدين داخل المسجد القبلي، وأغلقت باب المسجد بالسلاسل الحديدية والأقفال، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المصلين.
فيما علقت الرئاسة الفلسطنية على أن الرئيس محمود عباس، أجرى اتصالات مع أطراف عربية وإقلمية ودولية لوقف العدوان الذي قامت به قوات الاحتلال ضد المسجد الأقصى والمصلين، كما عبرت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلي القبلي وإخراج المصلين منه بالقوة".
وكذلك طالبت الرئاسة الفلسطينية دول العالم ومؤسسات المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائلية لوقف تصعيدها الخطير ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقوانين الدولية، التي تكفل حرية العبادة وعدم الاعتداء على الأماكن الدنية والمساس بالوضع التاريخي للقدس.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، إصابة 10 مواطنين بجراح مختلفة واختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز، واستشهاد فلسطنيين.
وكذلك أعلنت القيادات الدنية في القدس الدخول في اعتصام مفتوح أمام المسجد الأقصى، وذلك ردا قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه، وأدى أهالي مدينة القدس المحتلة صلاة العصر في ساحات باب الأسباط رفضا لمواصلة إغلاق المسجد الأقصى ومنع دخول المصلين.
إلا أن قوات الاحتلال تراجعت عن محاصرة المصلين، وأعادت فتح أبواب المسجد الأقصى، بعد أن طوقت المكان لساعات.