لا يزال الرئيس المعزول محمد مرسى يعيش وهم حلم العودة إلى الكرسى، رغم الثورة الشعبية التى عزلته فى 30 يونيو الماضى، ووجه «مرسى»، أمس، كلمة ألقاها محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عنه، زعم فيها أن ما حدث يوم 30 يونيو انقلاب عسكرى، وحرض أنصاره على المزيد من المظاهرات لحين عودة ما سماها «الشرعية». ووصف «المعزول» ثورة 30 يونيو بأنها «خيانة لله ورسوله، أوقعت الفرقة بين أبناء الأمة». وتعليقاً على البيان، أكد السياسيون أن «مرسى» فقد شرعيته منذ إصداره للإعلان الدستورى، ووقوع أحداث الاتحادية، وتساءلوا: لماذا لم يصدر بيانه يوم 4 نوفمبر إلا إذا كان البيان صادر عن الإخوان؟ وقالوا إن رسالة «المعزول» تؤكد أنه لا يزال يصر على تحقيق مصلحته الشخصية الضيقة بغض النظر عن المصلحة العامة للوطن أو تنظيم الإخوان، وتكشف أنه ما زال يعيش وهم أنه رئيس للبلاد، ويسعى لتوريط أنصاره فى مواجهة مع الدولة والشعب، كما أنها محاولة بائسة لاستعطاف الشارع المصرى، وتصريحاته لم تختلف عما يردده أنصاره، و«الجماعة» التى ينتمى إليها لم تعد قادرة على الحشد، وكثير من الشعب أدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، مؤكداً أن تنظيم الإخوان ينازع حالياً بعد علمه أنه انتهى سياسياً ومجتمعياً. واتهموا تنظيم الإخوان ببث الشائعات لاستهداف القوات المسلحة، وعليهم احترام القضاء وأحكامه، لكن ما يصدر عنهم من بيانات وغيرها يضع المسمار الأخير فى نعشهم، كونهم ما زالوا يحاولون الاستعلاء على إرادة الشعب. وإذا استمر محامو «المعزول» فى نشر الأكاذيب والشائعات يجب محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وعلى الإخوان الاعتراف بثورة 30 يونيو، دون أى شروط.. التفاصيل فى سطور هذا الملف.