أكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن بيان الرئيس المعزول محمد مرسي والذى ألقاه المحامى محمد الدماطى ملئ بالمغالطات والأخطاء، موضحا أن العالم كله اعترف بان 30 يونيو ثورة وليس انقلاب. وقال جبرائيل فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد اليوم الأربعاء :" المعزول مازال يحرض أنصاره على مزيدا من العنف والمواجهة ضد الشعب المصرى، موضحا أن القوات المسلحة لم تختطف المعزول وأنما كانت تحميه فى المكان المحتجز فيه". وأضاف جبرائيل أن الذين استشهدوا كانوا على أيدي أنصار المعزول أو من خلال تحريض من قياداتهم ، حتى الذين سقطوا خلال فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وطالب جبرائيل بإحالة المحامى محمد الدماطى للتحقيق من قبل النيابة العامة، موضحا أنه ليس من وظيفته نقل بيان يتضمن تحريض واضح على العنف والكراهية. وأوضح جبرائل أن الدماطى متهم بالمساعدة على التحريض والمساهمة فى نقل بيان يمكن أن يؤدى إلى تكدير السلم الاجتماعى إحداث شرخ وفتنة فى المجتمع المصرى، كذلك تحريض الإخوان على القيام بأعمال تخريبية. وتعجب جبرائيل من صدور بيان عن متهم مهما كانت صفته، قائلا:"لم نرى متهم يصدر بيان فهو يستطيع أن ينفى التهم الموجه له أمام القاضى". وأشار جبرائيل إلى أن النيابة العامة أعطت تصريح بهذا المؤتمر، لكنه يرى أنها من الممكن أن تجرى تحقيقا فيما جاء فى البيان وربما تمنع الدماطى من زيارة المعزول مرة أخرى وهذا من حقها. وكان الرئيس المعزول محمد مرسى قد أرسل رسالة مكتوبة إلى الشعب المصرى عبر هيئة دفاعه التى قامت بزيارته أمس بسجن برج العرب وألقاها محمد الدماطى بمؤتمر صحفى بمقر حزب العمل.