أصدرت مديرية أمن بورسعيد، بيانا، أكدت فيه نقل جثتي أمين وعريف الشرطة إلى زويهما لتشييع مراسم الدفن في البحيرة والمنصورة بعد أن لقيا مصرعهما في حادث اقتحام سيارة نقل لتمركز أمني أمام محطة وقود القاضي بطريق "بورسعيد الإسماعيلية"، والذي نتج عنه وفاة مجند وأمين شرطة وإصابة 9 آخرين بينهم ثلاثة ضباط للشرطة والجيش. وقال اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن بورسعيد، إن بلاغا وصل لقسم شرطة الجنوب من إدارة شرطة النجدة باصطدام سيارة نقل بالتمركز الأمني بدائرة القسم ووجود مصابين. انتقل ومعه قيادات المديرية وتبين اصطدام السيارة رقم 10658 نقل بورسعيد، تابعة لشركة الحسن والحسين للمواد الغدائية يقودها "محمد علي فرحات" وبرفقته "حسين محمد يوسف محمد مندوب الشركة، قادما من الطريق الدائري متجها للإسماعيلية، بالتمركز الأمني المعين أمام محطة وقود القاضي "تقاطع طريق بورسعيد- الإسماعيلية" مع الطريق الدائري. أسفر الحادث عن وفاة كل من أمين شرطة محمد أحمد عبد الله المرسي رمضان من قوة قسم الجنوب، وتم وضع الجثمان بمشرحة المستشفى العسكري ثم نقله إلى البحيرة مسقط رأسه، وعريف شرطة رضا جلال السيد إبراهيم، من قوة أمن الموانئ، وتم وضع جثمانه بمشرحة مستشفى بورسعيد العام، ثم نُقل إلى المنصورة. كما نتج عن الحادث إصابة "المقدم هاني طلعت زاهر، من قوة أمن موانئ بورسعيد، بكسر مضاعف بالقدم اليمنى وجروج متفرقه بالجسم، وتم نقله للمركز الطبي العالمي لخطورة حالته، والملازم خالد عبد العزيز الفرماوي، من قوة تأمين الطرق بالمديرية، مصابا بكدمة بالصدر، وملازم أول بالقوات المسلحة محمد إبراهيم عبدربه، 25 عاما، مصابا بكدمات متفرقة بالجسم، والمجندين أيمن محمد محمود عبد العليم، من قوة أمن الموانئ، وسرور أحمد محمد، وحمدي محمد السيد، وميمي الشربيني يونس، 20 عاما، من قوة إدارة قوات أمن بورسعيد، بكدمات متفرقة وجروح متفرقة بالجسم، كما أصيب "محمد علي فرحات" 33 عاما، قائد السيارة النقل، بكدمات متفرقة بالجسم وتم التحفظ عليه، وحسين محمد يوسف محمد، 50 عاما، مندوب الشركة، مصابا بكسر بالقدم اليسرى. وبسؤال السائق، قرر أنه حال قيادته للسيارة عند تقاطع الطريق الدائري بطريق "بورسعيد- الإسماعيلية" فوجئ بوقوف عدد من السيارات (للتفتيش).. فقام بتخطيهم من الناحية اليسرى، ونظرا لسرعتة الزائدة، فوجئ بسيارة الشرطة والمدرعة تغلق الجزء الآخر من الطريق، فلم يستطع إيقاف السيارة ووقع الحادث.